أوروبا وبريطانيا تتفقان على "إعلان سياسي" لما بعد الخروج
الاتفاق المؤقت حول بريكست يفيد بأن الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2019 يمكن أن تمدد حتى نهاية 2022
أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، الخميس، أن فريقي التفاوض من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا توصلا إلى اتفاق حول علاقتهما بعد "بريكست" بشكل مشروع "إعلان سياسي" ينبغي المصادقة عليه خلال قمة الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن النص الواقع في 26 صفحة الذي سيرفق بمعاهدة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "يحدد أسس شراكة واعدة وموسعة ومعمقة ومرنة" في مجالات التجارة والسياسة الخارجية والدفاع والأمن.
وأفاد الاتفاق المؤقت حول بريكست، الذي نشر الخميس، بأن الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/آذار 2019 يمكن أن تمدد حتى نهاية 2022.
وهذه الفترة الانتقالية يفترض أن تتيح التحضير لمرحلة ما بعد بريكست، خصوصا العلاقة المستقبلية الاقتصادية والتجارية بين بريطانيا والدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي.
وكان دونالد توسك أعلن، الخميس الماضي، عن عقد قمة يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني لتوقيع مشروع الاتفاق حول بريكست الذي تم التوصل إليه مع بريطانيا.
وقال توسك، في تصريح ببروكسل "إذا سار كل شيء على ما يرام ستعقد قمة استثنائية للمجلس الأوروبي لوضع اللمسات الأخيرة، وتوقيع اتفاق بريكست الأحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني".
ورغم انتقادات كثير من أعضاء حزبها المحافظ تدافع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن مسودة اتفاق البريكست، الذي توصلت إليه بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
كما استبعدت ماي إجراء استفتاء ثان على البريكست، رغم دعوات عدد من نواب البرلمان الذين قالوا إن مشروع اتفاق البريكست محكوم عليه بالفشل.
وتابعت ماي قائلة "بالنسبة لي لن يكون هناك استفتاء ثان"، مؤكدة أن انسحاب بلادها من الاتحاد الأوروبي يمس كل نواحي الحياة في بريطانيا، كما سيمنح بريطانيا تحكما كاملا في حدودها وأموالها وقوانينها.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز