شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تفاعلاً واسعاً بعد صدور الحكم القضائي في قضية "طفل دمنهور"، الطفل ياسين، الذي تعرّض لجريمة اعتداء مروّعة داخل مدرسته بمحافظة البحيرة.
وأثار الحكم، الذي قضى بالسجن المؤبد 25 عاماً للمتهم البالغ من العمر 79 عاماً، ارتياحاً واسعاً في الأوساط الشعبية والفنية، اعتُبر انتصاراً للعدالة والطفولة.
الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تحوّل إلى رمز للشجاعة والبراءة في مواجهة الجريمة، بعد أن حظيت قضيته بدعم جماهيري كبير، قادته حملات إلكترونية تحت عنوان "حق ياسين لازم يرجع". وكان للفنانين المصريين دور بارز في تسليط الضوء على القضية، من خلال رسائل دعم مؤثرة للياسين وأسرته.
وصف الفنان أحمد العوضي "ياسين" بأنه "بطل"، معبراً عن احترامه الكبير له ولأسرته، فيما نشرت الفنانة ياسمين عبدالعزيز صورة للطفل وهو يرتدي زي "سبايدرمان"، مهنئة بعودة الحق إلى صاحبه.
وكتب الفنان محمد ثروت عبر حسابه: "هناك بطل يتجول في المدينة بعد أن هزم الشر"، بينما أعربت الفنانة رحمة أحمد عن تضامنها الكامل مع الطفل وأمه، مؤكدة هول ما تعرض له.
وأعربت الفنانة جيهان الشماشرجي عن أملها في أن يشفى ياسين من آثار ما عاشه، فيما احتفلت الفنانة جوري بكر بالحكم، بعد أن كانت من أوائل من نادوا بالعدالة في هذه القضية.
أما الفنان فتحي عبدالوهاب، فنشر صورة رمزية لياسين بملابس "سبايدرمان"، معبراً عن سعادته بالحكم، مشيراً إلى أنه قضى وقتاً مؤخراً في مدينة دمنهور وتعرف على أهلها الذين وصفهم بالشهماء.
وتعود تفاصيل القضية إلى واقعة صادمة شهدتها مدرسة في دمنهور، عندما تعرض ياسين لاعتداء داخل حمام المدرسة، ما فجّر موجة غضب عارمة في الشارع المصري، قبل أن تنتهي بالحكم الذي اعتبره كثيرون انتصاراً للعدالة والبراءة.