لاحظت عائلة أحمد الهاشمي وهو في عمر السنتين تراجع قدراته في التواصل والتخاطب مع الناس، لتكتشف لاحقاً خلال زيارة إلى أحد المراكز الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية إصابته بمرض التوحد، فبدأ والده ووالدته مسيرة من الرعاية والاهتمام تُوجت بإكماله المرحلة ال
لاحظت عائلة أحمد الهاشمي وهو في عمر السنتين تراجع قدراته في التواصل والتخاطب مع الناس، لتكتشف لاحقاً خلال زيارة إلى أحد المراكز الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية إصابته بمرض التوحد، فبدأ والده ووالدته مسيرة من الرعاية والاهتمام تُوجت بإكماله المرحلة الثانوية، وقاما بدعمه في فن "الأوريجامي" الياباني.
وتعلم أحمد هذا الفن الذي يقوم على طي الورق وتصميم أشكال فنية متنوعة، فاكتشف لديه موهبة عظيمة وواصل في الممارسة والاجتهاد حتى نال عددا من الجوائز من مؤسسات وهيئات إماراتية عديدة.
ويمثل الشاب الإماراتي أحمد الهاشمي نموذجاً ملهماً لأصحاب الهمم في تحدي الإعاقة والتميّز والإبداع، حيث يعمل حالياً موظفا إداريا في هيئة كهرباء ومياه دبي، ويمارس هواياته الفنية في أوقات الفراغ.