موقع تركي: الهزيمة تخيم على حزب أردوغان بالانتخابات البلدية في مدينة بورصه
منظمو استطلاعات الرأي توقعوا إما فوز أحزاب المعارضة وإما منافسة شرسة في الانتخابات البلدية في مدينة بورصه.
توقع استطلاع للرأي في تركيا إما فوز أحزاب المعارضة وإما خوضها منافسة شرسة في الانتخابات البلدية بمدينة بورصه، رابع أكبر مدينة تركية وأحد أهم المراكز الصناعية التي سيطر عليها حزب العدالة والتنمية المنتمي إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ ما يقرب من عقدين، وفقاً لموقع "أحوال" التركي.
وقال موقع "أحوال"، الأربعاء، إن الركود الاقتصادي في تركيا ضرب مدينة بورصه التي تعد مركزاً لصناعتي النسيج والسيارات المؤثرتين في اقتصاد البلاد، مشيراً إلى أنه قد يقلص دعم حزب العادلة والتنمية في المدينة.
- بلومبرج: المعارضة التركية تسعى لإحراج أردوغان في الانتخابات
- "بلومبرج": تركيا تحاصر المستثمرين الأجانب قبل أيام من الانتخابات
وأضاف الموقع التركي أن شعبية مرشح حزب الشعوب الديمقراطي المعارض في مدينة بورصه زادت من فرص هزيمة الحزب الحاكم في المدينة.
ووفقاً لاستطلاع رأي أجرته شركة "متروبول" الأسبوع الماضي، تصدر مرشح حزب الشعب الجمهوري مصطفى بوزبي السباق، بعد حصوله على 48% من الأصوات. وحصل مرشح حزب العدالة والتنمية علي نور أكتاش على 41.2%.
وتوقع استطلاع آخر أجري الأسبوع الماضي حصول مرشح حزب الشعب الجمهوري المدعوم من حزب الخير المعارض على أكثر من 50% من الأصوات في بورصه، حسب ما ذكر الموقع.
وأوضح موقع "أحوال" أن بوزبي شغل منصب عمدة مدينة نيلوفر لفترتين، ومعروف بمشروعاته الابتكارية.
كانت شبكة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية قالت أمس الثلاثاء إن أحزاب المعارضة تسعى لإحراج أردوغان في الانتخابات المقررة الأحد المقبل 31 مارس/آذار الجاري.
وأوضحت أن أحزاب المعارضة التركية نادراً ما تتعاون على تنسيق استراتيجية؛ ولكن في هذه الانتخابات، اختار حزب الشعوب الديمقراطي ثاني أكبر حزب معارض في تركيا الذي يركز على حقوق الأقليات التوسع خارج معقله في جنوب شرقي البلاد، حيث تتركز الأقلية الكردية في تركيا.
وأضافت "بلومبرج" أن حزب الشعوب الديمقراطي يسعى لاستعادة نحو 100 بلدية في الجنوب الشرقي للبلاد، حيث أُطيح برؤساء البلديات المنتخبين من قبل الحكومة.
aXA6IDMuMTQyLjI0OS4xMDUg جزيرة ام اند امز