اهتمامات الإمارات بالموارد المائية، لتحقيق التنمية المستدامة، محور حديث خليفة المنصوري رئيس الوفد الإماراتي، المشارك في قمة المحيطات.
يتوقع خبراء البيئة حول العالم أن تنبثق الدورة الخامسة للقمة العالمية للمحيطات المنعقدة في المكسيك، عن قرارات تجسد وعود الدورات السابقة.
وتعد القمة أكبر منظمة متنوعة للمحيطات، ومن المنتظر أن تجمع قادة عالميين، وصناع قرار، ورؤساء الأعمال العالميين، وعلماء، ومنظمات غير حكومية؛ لمناقشة سبل تحويل الوعود التي تضمنتها الدورات السابقة إلى إنجازات، عبر تحديد آليات التنفيذ.
ويجتمع أكثر من 360 من القادة العالميين في الحكومة، والصناعة، والمنظمات متعددة الأطراف، والمجتمع العلمي، والمدني؛ لمناقشة بناءة متركزة على إيجاد الحلول، ومن المنتظر أن تركز القمة في دورتها الحالية على وجهات نظر عالم الأعمال، والحكومة، والمجتمع المدني، حول كيفية استخدام البحار والمحيطات التي تواجه مخاطر التلوث.
كما تتضمن استعراضاً وشرحاً موسعاً عن مبادرات ترمي جميعها نحو حماية الثروة الزرقاء من الاندثار، وبالتالي تحقيق اقتصاد مستدام يحمي حق الأجيال القادمة في الاستفادة من الموارد الطبيعية.
والتقت "العين الإخبارية" خليفة بن سالم المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، رئيس الوفد المشارك في القمة، واستعرض اهتمامات دولة الإمارات بالتنمية المستدامة، ومشاركتها في القمة أكبر دليل، وذلك سعياً للوصول إلى سياسات وتوصيات تؤكد ريادتها في هذا الشأن.