مشاركون بمنتدى تعزيز السلم يشيدون بدوره في إحلال السلام
في جلسة بعنوان "الإسلام والعالم: مسارات التعارف والتضامن"
أشاد مشاركون بمنتدى السلم في المجتمعات المسلمة، المقام حاليا في أبوظبي، بدور المنتدى في إحلال السلام بالعالم.
جاء ذلك في جلسة بعنوان "الإسلام والعالم: مسارات التعارف والتضامن"، يرأسها الدكتور فيصل بن عبدالرحمن المعمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لحوار الأديان.
وأكد المعمر في كلمته التي تابعتها بوابة العين الإخبارية، أن المتطرفين يسعون إلى أن يخدم الدين السياسة وليس السياسة في خدمة الدين.
وتوجه المعمر بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة لتنظيمها هذا المؤتمر المهم، الذي يسعى إلى توصيل رسالة مهمة لإحلال السلام في العالم، وتعزيز مكانة الدين الإسلامي كدين تسامح ورحمة.
وقال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لحوار الأديان: "بعد أحداث 11 سبتمبر، كنت في مؤتمر دافوس ولاحظت عددا من المفاهيم السيئة التي اتهم بها ديننا العظيم"، مطالبا بوضع الدين الإسلامي فوق كل الاعتبارات.
وفي كلمته خلال الجلسة نفسها، أوضح أحمد ولد أهل داود، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، أن رسالة الإسلام تتميز على غيرها بكونها رسالة عالمية، تتسم بالخلود واليسر والإنسانية في المبدأ والتوجه.
ولفت إلى أن الإسلام قادر على التعايش مع النظام العالمي المعاصر اليوم، ومع مختلف الحقبات والفترات.
وتوجه الوزير الموريتاني إلى دولة الإمارات بالشكر لاحتضانها العلم والعلماء.
ومن المقرر أن تُختتم فعاليات الملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، غدا الأربعاء، بعد انعقاد دام ثلاثة أيام.