النعيمي في مؤتمر "حياد لبنان" يدعو لمبادرات تعزز التعايش بالمنطقة

دعا الدكتور علي النعيمي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالمجلس الوطني الإماراتي، إلى مبادرات لتعزيز التعايش في المنطقة.

ونبه النعيمي خلال كلمته في مؤتمر "حياد لبنان" الذي انطلق اليوم السبت في العاصمة بيروت إلى الحاجة إلى أن نرى لبنان منصة للمنطقة ليعود إلى ما كان عليه كواحة سلام للمنطقة.

وتابع قائلا إن بلاده تبني جسورا من المحبة والاحترام بغض النظر عن الطوائف والأديان، مشددا على أن الحياد يمثل ضرورة ليس فقط بالنسبة إلى لبنان إنما للمنطقة بأسرها.

كما دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالمجلس الوطني الإماراتي إلى تبني رؤية وبرامج تتلاقى مع أهداف المؤتمر ونحن بحاجة إلى مبادرات تعزز التعايش في المنطقة. 

أكد الدكتور علي النعيمي أن استعادة الحياد ضرورة لازدهار لبنان والمنطقة بأكملها، والعمل من أجل السلام وتعزيز قيم التعايش.

وقال إننا نبني في الإمارات جسور من المحبة والاحترام بغض النظر عن الطوائف والأديان، فنحن بحاجة إلى أن نرى لبنان منصة للمنطقة ليعود إلى ما كان عليه كواحة سلام للمنطقة.

وتوجه الدكتور علي النعيمي، للبطريرك الماروني، بشارة الراعي، شاكرا إياه على رعايته المؤتمر بالقول "أشكر صاحب الغبطة على شجاعته وتبنيه لهذا المؤتمر، واتمنى أن يكون ما سيصدر عن المؤتمر رسالة تخاطب عقول اللبنانيين، وتقدم لهم خطابا مقنعا بأن مصلحتهم واحدة، ومصلحتهم هي في الحفاظ على المصالح العليا للبنان بعيدا عن المزايدات والاختطاف الخارجي، بما يعزز قيم السلام، ويعيد لبنان إلى وضعه الطبيعي عندما كان واحة للنور والثقافة للمنطقة باسرها.

وانطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم السبت، فعاليات مؤتمر "استعادة الحياد" الذي يرعاه البطريرك الماروني، بشارة الراعي.

والمؤتمر الذي تنظمه اللجنة الدولية لأجل لبنان والاتحاد المسيحي العالمي يتضمن ورشة عمل، ويبحث في حلقات مفهوم الحياد، وسياقه التاريخي وبزوغه في أوروبا، وفوائده على لبنان، والسلاح خارج إطار الدولة.