مقتل 6 عسكريين في هجوم لـ"الشباب" الإرهابية بالصومال
قتل 6 عسكريين على الأقل، من بينهم ضابط، في انفجار قنبلة زرعتها حركة الشباب الإرهابية على جانب طريق في جنوب الصومال.
ووقع الانفجار خلال دورية قرب بلدة جوفجادود على بعد نحو 30 كيلومترا من مدينة بيدوة في جنوب غرب البلاد، وفق ما أعلنت الشرطة ومسؤولون محليون السبت.
وقال حسن محمد الضابط في بيدوة لوكالة "فرانس برس" عبر الهاتف، إن "6 من عناصر الجيش، بينهم العقيد محمد ديري، قتلوا على الفور"، مضيفا أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا دون أن يحدد عددهم.
وأعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم.
التفجيرات وغيرها من الهجمات شائعة في العاصمة مقديشو وبيدوة، رغم انخفاض عددها في الأشهر الأخيرة.
الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 5 جنود في اشتباك قتل فيه نحو 50 إرهابيا في سيلدير شمال مقديشو.
وقدم رئيس الولاية الجنوبية الغربية، عبدالعزيز حسن محمد، تعازيه لأسر العسكريين وأشاد بالعقيد ديري الذي أدى وفقا له دورا كبيرا في القتال ضد حركة الشباب.
وتقاتل حركة الشباب الحكومة الصومالية منذ أكثر من 16عاما.
رغم طردها من المدن الرئيسية في الفترة بين 2011-2012، لا تزال حركة الشباب ناشطة في المناطق الريفية الشاسعة في وسط البلاد وجنوبها، إذ تشنّ هجمات على أهداف أمنية وسياسية ومدنية.
وأتاح هجوم شنه الجيش وقوات عشائرية في أغسطس/آب 2022 في وسط البلاد، بإسناد جوي من الجيش الأمريكي وقوة الاتحاد الأفريقي، استعادة مناطق قبل أن يتباطأ في الأشهر الأخيرة.