حفيد البنا يواصل مراوغاته ويلجأ إلى لجنة لفحص حالته الصحية
بعد رفض القضاء الفرنسي إطلاق سراح طارق رمضان لـ"دواعٍ صحية"، تقدم محاميه بطلب لتشكيل لجنة لفحص حالته.
بعد رفض القضاء الفرنسي إطلاق سراح طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية لـ"دواعٍ صحية"، تقدّم محاميه بطلب لتشكيل لجنة لفحص حالته.
ومثل حفيد مؤسس الإخوان أمام القضاء الفرنسي، الأربعاء الماضي، في ثاني جلسات قضيتي الاغتصاب والاعتداء على شخص ضعيف، اللتين تقدمت بهما امرأتان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لاتهام رمضان بالاغتصاب عام 2009 و2012.
وأقر القضاء الفرنسي بأن ظروف حبس رمضان تتوافق مع طبيعة مرضه، مؤكدا أن مرض "التصلب المتعدد" لا يستدعي خروجه من السجن.
وبعد أولى مواجهات رمضان مع إحدى المشتكيات قرر القضاء الفرنسي احتجاز رمضان، وتم نقله إلى سجن "فلوري ميروجيس".
ونُقل رمضان إلى مستشفى بمنطقة "إل دو فرانس" في باريس، الجمعة، لفحص مدى ملاءمة حبسه مع طبيعة مرضه، بعدما رفض القضاء الفرنسي قبول طلب إطلاق سراحه.
- حفيد البنا يعرض صفقة على قضاء فرنسا بعد فشل حيلة التمارض
- "التمارض".. خطة حفيد البنا المغتصب للهروب من العدالة
ونقلت إذاعة "فرانس إنفو" الفرنسية عن مصدر في إدارة السجون، أن "رمضان يعاني من مرض التصلب المتعدد، وهو مرض وراثي يصيب الجهاز العصبي، إلا أنه بتلقي العلاج لن يحتاج للخروج".
فيما أشار مصدر طبي قريب من الملف إلى أنه "خلال الفحوصات يحاول الأطباء اكتشاف سبب ألم رمضان، لتحديد ما إذا كان يتمارض أم يعاني من الألم، وبناء على التقرير سيتم تحديد مصيره، إما بإطلاق سراحه ووضعه قيد الملاحقة القضائية أو استمرار احتجازه"، بحسب ما نقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وأضافت الصحيفة أن التقرير الطبي سينتهي، الإثنين، لتوصيف حالة رمضان الصحية، وسيعود إلى السجن بعد ذلك.
وبحسب الصحيفة، فإن التقرير سيقدم في الجلسة المقبلة 22 فبراير/شباط الجاري.
وكانت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن "محاميي رمضان قدموا للقضاء مقترحا آخر من 30 صفحة، من أجل تأمين الإفراج عن موكلهم، بتسليم الجواز السويسري، ودفع كفالة 50 ألف يورو، كما اقترحوا وضعه تحت المراقبة الإلكترونية".
وتحددت جلسة الاستماع المقبلة في 22 فبراير/شباط الجاري، للنظر في أمر تلك المذكرة، وفقا للصحيفة الفرنسية.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTMuNzYg جزيرة ام اند امز