حفيد البنا يعرض صفقة على قضاء فرنسا بعد فشل حيلة التمارض
القاضي: حالة طارق رمضان الصحية تتوافق مع ظروف احتجازه
بعد رفض قبول استئناف حفيد البنا لجأ محاموه إلى عرض صفقة جديدة على القضاء الفرنسي لإطلاق سراحه مقابل 50 ألف يورو.
بعد فشل حيلة التمارض التي تقدم بها محاميو حفيد مؤسس جماعة الإخوان "الإرهابية، طارق رمضان لإطلاق سراح موكلهم، ورفض القضاء الفرنسي قبول استئناف المفكر السويسري المتهم في قضيتي اغتصاب، والمحتجز منذ نحو أسبوعين، لجأ المحامون إلى عرض صفقة على القضاء.
ومثّل رمضان أمام القضاء الفرنسي الأربعاء الماضي، في ثاني جلسات قضيتي الاغتصاب والاعتداء على شخص ضعيف، التي تقدمت بهما امرأتان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لاتهام رمضان بالاغتصاب عام 2009 و2012، وبعد أولى مواجهات رمضان مع إحدى المشتكيات قرر القضاء الفرنسي احتجاز رمضان، وتم نقله إلى سجن "فلوري ميروجيس".
وذكرت "صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن "محاميي رمضان قدموا للقضاء مقترحا آخر من 30 صفحة، من أجل تأمين الإفراج عن موكلهم، بتسليم الجواز السويسري، ودفع كفالة 50 ألف يورو، كما اقترحوا وضعه تحت المراقبة الإلكترونية"، وحددت جلسة الاستماع المقبلة في 22 فبراير/شباط من الشهر الجاري، للنظر في أمر تلك المذكرة".
وكانت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية ذكرت في وقت سابق أن "محامي طارق رمضان تقدم بمذكرة لاستئناف الحكم بحبس موكله، وإطلاق سراحه لتدهور حالته الصحية، حيث يعاني المفكر السويسري من مرض التصلب المتعدد".
وأوضحت الصحيفة أن إدارة السجن طالبت بتشكيل لجنة طبية لإصدار تقرير حول حالته الصحية، وتم نقل رمضان إلى المحكمة عبر سيارة إسعاف"، مشيرة إلى أن "القاضي رأى أن حالة رمضان الصحية متوافقة مع ظروف السجن، ولا داعي لإطلاق سراحه، وقرر تمديد حبسه".
وكانت وسائل إعلامية فرنسية ذكرت في وقت سابق نقلاً عن مصدر قضائي قريب من التحقيق قوله "إن القضاء يرفض إطلاق سراح رمضان على ذمة القضية لعدم التأثير على المشتكيات أو تهديد الشاهدات اللائي يمكن أن يتقدمن أيضا بشكاوى ضده، كما أن السبب الآخر خوفاً من احتماء طارق رمضان بجواز السفر السويسري".
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjExMSA=
جزيرة ام اند امز