اللجنة الإماراتية الجزائرية تبحث تعزيز فرص التعاون بين البلدين

الجزائر تستضيف غدا ولمدة يومين اجتماعات اللجنة المشتركة الإماراتية – الجزائرية التي سيتم خلالها بحث فرص التعاون بين البلدين.

تستضيف الجزائر العاصمة، غدا الإثنين ولمدة يومين، الدورة 14 للجنة الإماراتية – الجزائرية المشتركة برئاسة وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة سلطان بن سعيد المنصوري، ووزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، الأحد. 

• شراكة إماراتية جزائرية جديدة في مجال الطاقة
• الجزائر تقرر نقل تجربة مسجد جامع زايد الكبير لمسجدها الأعظم
  

وذكرت الخارجية الجزائرية في بيانها أن هذه الدورة "سيتم خلالها بحث فرص التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين".

وأشار البيان أيضا إلى أنه سيتم خلال الاجتماع التوقيع على عدة مشاريع قوانين مشتركة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ومن المرتقب أن يلتقي وزير الاقتصاد الإماراتي كبار المسؤولين في الجزائر، من بينهم رئيس الوزراء أحمد أويحيى ورئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح، إضافة إلى لقاءات أخرى مع وزراء في الحكومة الجزائرية.

وتعد دولة الإمارات العربية واحدة من أهم وأكبر المستثمرين في الجزائر بأكثر من 10 مليارات دولار، في وقت تأمل الجزائر وأبوظبي في رفع التبادل الجزائري بينهما إلى مستوى العلاقات المتميزة، ويبلغ حجم المبادلات التجارية بين الإمارات والجزائر نصف مليار دولار.

ووقعت الجزائر والإمارات في شهر أبريل/نيسان الماضي على واحد من أكبر مشاريع الشراكة بين البلدين، ويتعلق الأمر بشركة مختلطة جزائرية – إماراتية لإنتاج الحديد والصلب بمركب "الحَجَّار" الواقع بمدينة عنابة (شرق الجزائر)، يحمل اسم "إيميرايت دزاير ستيل".

وفاقت تكلفة المشروع 1.6 مليون يورو، يوفر 1600 فرصة عمل مباشرة، مع إعادة دمج مصنع صناعة الأنابيب الذي يضم 400 عامل، ويقوم المصنع بصناعة مواد لا يتم تصنيعها حالياً بمركب الحجار، من بينها منتجات الحديد والصلب من أنابيب وصفائح حديدية، أما عن قدرته الإنتاجية، فقد تم تحديدها كمرحلة أولية بقدرة تفوق 1.3 مليون طن سنوياً.

• اتفاق تعاون إماراتي -جزائري في التعليم العالي والبحث العلمي
• إنفوجراف.. الإمارات الأولى عربيا في التنمية البشرية
  

ومن بين المشاريع الاستثمارية الكبيرة تلك الشراكة الجزائرية الإماراتية مع الشريك التكنولوجي الألماني "مرسيدس بنز"، لإنتاج سيارات رباعية الدفع وسيارات نفعية من نوع "سبرنتر"، للإسعاف ونقل الأفراد والبضائع من علامة مرسيدس.