الجزائر تكشف عن موعد اجتماع "أوبك+" المقبل
توصل أعضاء "أوبك+" إلى اتفاق لكبح إنتاج الخام بما يعادل 10% من الإمدادات العالمية في محادثات مطولة جرت الخميس
كشفت الجزائر التي تترأس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، عن اجتماع جديد لتجمع "أوبك+"، في 10 يونيو/حزيران المقبل، من أجل تقييم قرار خفض إنتاج النفط المتخذ الخميس الماضي.
وتوصل أعضاء "أوبك+" إلى اتفاق لكبح إنتاج الخام بما يعادل 10% من الإمدادات العالمية في محادثات مطولة جرت الخميس وقالوا إنهم يريدون أن يخفض الآخرون 5% أخرى.
ويقضي الاتفاق بتخفيض الإنتاج عبر 3 مراحل، الأولى بـ10 ملايين برميل يوميا خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران المقبلين.
ويتواصل هذا التخفيض في أول يوليو/تموز إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2020 بواقع 8 ملايين برميل يوميا، ثم تقليص آخر بـ6 ملايين برميل يوميا من أول يناير/كانون الثاني 2021 إلى نهاية أبريل/نيسان 2022.
وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان لها، السبت، إن الاجتماع المقبل لمجموعة "أوبك +" سيكون عن بعد (افتراضيا)، وهذا من أجل تقييم نتائج القرار الأخير وتحديد ما إذا كانت هناك خطوات أخرى ضرورية لتحقيق استقرار السوق".
واستبعد محمد عرقاب، وزير الطاقة الجزائري، رئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، ارتفاع أسعار النفط في الوقت الحالي، على خلفية الاتفاقات التي توصلت إليها "أوبك+" الخميس الماضي.
وأكد محمد عرقاب، في تصريح لتلفزيون "النهار" الخاص في الجزائر، السبت، أن "الحديث عن ارتفاع أسعار النفط سابق لأوانه، وأن اتفاق أوبك+ الذي سيدخل حيز التنفيذ بداية من أول مايو/أيار المقبل، سيعطي انتعاشا للسوق البترولية".
وأضاف: "كل تخفيض خارج مجموعة أوبك+ مرحب به، ونأمل في توسيع الاتفاق المذكور لبلدان أخرى. ما زلنا نتحدث إلى 5 بلدان أخرى شاركت في الاجتماع الأخير بصفة مراقب من أجل الانضمام لهذا الاتفاق".
وعملت كبرى الدول المنتجة للنفط من أجل الضغط لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لتخفيضات نفطية كاسحة في اجتماع مجموعة العشرين.
وتهدف هذه الدول لرفع الأسعار المنهارة من جراء أزمة فيروس كورونا مع تحمل روسيا والسعودية نصيب الأسد، في حين أبدت الولايات المتحدة استعدادا للمساعدة.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز