قائد الجيش الجزائري يهاجم الإخوان لعرقلتهم حل أزمة البلاد

الفريق أحمد قايد صالح يؤكد أن "هناك أطرافا تتشبث بمطالب تجاوزها الزمن والأحداث وترفض أي مبادرات لحل الأزمة".

هاجم قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح التيارات المشككة والمعرقلة لمساعي إيجاد حل للأزمة السياسية، في إشارة إلى تنظيم الإخوان الإرهابي وتابعيه. 

• قائد الجيش الجزائري يتهم مسؤولين سابقين بالعمالة لفرنسا
• قائد الجيش الجزائري يبشر برئيس منتخب يحارب الفساد

ووصف صالح، خلال زيارة الخميس إلى الناحية العسكرية الأولى بمحافظة البليدة (غرب الجزائر العاصمة)، هذه التيارات بـ"المجموعات الصغيرة التابعة للعصابة التي ترفض أي مبادرات لحل الأزمة".

وشدد على أن "هناك أطرافا تتشبث بمطالب تجاوزها الزمن والأحداث".

وكانت بعض القيادات الإخوانية أول المنتقدين للجنة الحوار والوساطة، واتهمتها بـ"العمل لصالح السلطة ومحاولة الالتفاف على مطالب الشعب".

ووصف مراقبون تصريحات الإخواني عبدالله جاب الله الأخيرة بـ"النشاز" عن بقية مواقف الأحزاب المعارضة، معتبرين أنها تهدف إلى "تعطيل أي حلول لتسوية الأزمة السياسية في البلاد".

ودعا قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إلى التنصيب العاجل للهيئة الوطنية لمراقبة وتنظيم الانتخابات، مثمناً في الوقت نفسه وللمرة الأولى عمل لجنة الحوار والوساطة.

وجدد قايد صالح موقف الجيش الرافض للمرحلة الانتقالية ولأي طموح سياسي له، وأكد أن الحوار هو الوحيد الكفيل بإخراج البلاد من الأزمة السياسية والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن.

وأكد أن الإطار الدستوري هو الضمان الوحيد لبقاء الدولة، في إشارة إلى تطبيق ما يتضمنه الدستور الجزائري من بقاء الرئيس المؤقت حتى انتخاب رئيس جديد.

ورفض مقترحات المرحلة الانتقالية التي تنادي بها بعض التيارات الإخوانية والتي تدعو إلى تشكيل هيئة رئاسية لفترة عام.