النعيمي: الأدوار التي قام بها القادة الدينيون في الأقصى حكيمة ومتوازنة
الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يدعو الفلسطينيين لتفويت الفرصة على الغطرسة الإسرائيلية عبر النهج السلمي العقلاني
أشاد الدكتور علي راشد النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بالدور الذي اضطلع به القادة الدينيون في أزمة المسجد الأقصى، مشيرا إلى أنهم لعبوا أدوارا حكيمة ومتوازنة أحرجت العدو الإسرائيلي.
ووصف الدكتور النعيمي، في لقائه على قناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس، نهج القيادات الدينية في القدس، بـ"السلمي والعقلاني".
وأشار إلى أن نهج الحكمة الذي استخدمته القيادات الدينية أتاح الفرصة لوحدة الصف الفلسطيني بمختلف أطيافه؛ ما مكن القادة العرب من مخاطبة المجتمع الدولي بكل قوة، وبالتحديد جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود واتصالاته الكبيرة التي أفضت لعودة الأقصى، وهي الجهود التي وجدت التفافا عربيا كبيرا، ودعما من الإمارات والأردن ومصر,
وحث الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، الفلسطينيين على تفويت الفرصة على العدو الإسرائيلي، عبر الالتزام بالاحتجاج السلمي، وتفادي أي عمل متهور يعطي قوة الغطرسة الإسرائيلية أي مبرارات، وأوضح أن الاحتجاج السلمي يسهم في إحراج العدو الإسرائيلي أمام العالم.
وأضاف: "نريد أن نقدم صوت المقاومة الفلسطينية للعالم بشكل مقنع، والاقتصار على الاحتجاج السلمي يكسبها هذه القوة التي تحرج الاحتلال".
ودعا الدكتور النعيمي الجميع في فلسطين للتوحد، وتنحية الصراعات الداخلية، لإكساب صوت المقاومة قوة إضافية.
وأشار إلى أن تنادي الفلسطينيين واجتماعهم تحت قيادة واحدة يدعم الجهود العربية الرامية لفضح العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن الخلاف الفلسطيني يُعَد سببا رئيسيا لتنامي الغطرسة الإسرائيلية.
وشدد الدكتور النعيمي على أنه "على الجميع أن يتنادى ليجتمع الفلسطينيون تحت قيادة واحدة؛ فالصراعات الداخلية تقدم القضية بصورة مشوهة، لذلك من الضرورة أن تتداعى القوى الفلسطينية لتوحيد صفوفها".
aXA6IDUyLjE1LjE3MC4xOTYg جزيرة ام اند امز