النعيمي: أصحاب الدعوة لتدويل الحرمين يستهدفون أمن السعودية
الدكتور علي النعيمي يتهم إيران بالوقوف وراء العملية الإرهابية التي استهدفت الحرم المكي.. ما التفاصيل؟
قال الدكتور علي النعيمي، رئيس تحرير بوابة "العين" الإخبارية، إن الإرهاب لا دين له، ويستهدف كل شيء حتى أطهر بقاع الأرض، مطالباً الجميع بالتكاتف لمواجهة هذا الخطر عبر سلسلة من الإجراءات العملية.
وأضاف النعيمي، خلال مداخلة هاتفية، بفضائية سكاي نيوز عربية، تعليقاً على إحباط أجهزة الأمن السعودية لهجوم إرهابي استهدف الحرم المكي، أن ما حدث رسالة واضحة للعالم أجمع، بأن المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي تعاني من الإرهاب الذي يستهدفها، وأكد على أهمية تحمل المجتمع الدولي المسؤولية لدعم جهود المملكة الجبارة، في مواجهه الإرهاب والتطرف.
وقال النعيمي، إن أصحاب الدعوة لتدويل الحرمين الشريفين هم المستفيدون من تلك المخططات الإرهابية، مشيراً إلى دور إيران الإرهابي وتاريخها، وما حدث منذ سنتين حين تم إحباط هجوم كان يستهدف الحرم المدني، بينما يستهدف الإرهاب اليوم الحرم المكي.
وأكد أن طهران عاصمة الإرهاب، التي تأوي عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي، المسؤول الأول عن استهداف أمن المملكة العربية السعودية.
وطالب النعيمي بوجود خطاب إعلامي يبرز جهود الأمن وجهود المملكة في مواجهة الإرهاب ونجاحها في إفشال مخططاته التخريبية.
وعن كيفية القضاء على الإرهاب، أكد النعيمي، أن الخطوة الأهم هي القضاء علي الفكر الذي يرعى ويدعم الإرهاب، مطالباً باتخاذ قرارات حازمة للتصدي لكل من يرعى الفكر المتطرف الداعم للإرهاب، وتلاحم جميع الجهود ودعم كل قرار قوي وشديد لمواجهة العناصر التي تدعم هذا الفكر وتسانده، مشدداً على أهمية محاكمة كل من يساند التطرف، وليس فقط من يقوم بتنفيذ العملية الإرهابية.
وشدد النعيمي، على أهمية محاسبة أصحاب الأفكار المتطرفة، سواء كانوا إعلاميين او أساتذة جامعات أو مسؤولين، أو حتى شخصيات عامة، محذراً من أن كثيراً منهم اختاروا التخفي، إلا أنه يتوجب استدعاؤهم ومحاسبتهم.
وحذر من أن "التردد في مواجهة الفكر المتطرف ندفع ثمنه لاحقاً أكثر من اليوم".
aXA6IDE4LjIyMi45OC4yOSA= جزيرة ام اند امز