علي النعيمي: تميم خيب آمال شعبه وخطاب روحاني بعيد عن الواقع
رئيس تحرير "العين الإخبارية" يؤكد أن روحاني قدم خطابا أمام الأمم المتحدة شبيه بخطاب تميم، بعيدا عن الواقع ولا يعالج مشكلات إيران.
قال الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير "العين الإخبارية"، إن خطاب أمير قطر تميم بن حمد أمام اجتماع الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء دون جديد يذكر.
وأضاف النعيمي، خلال مقابلة مع فضائية سكاي نيوز عربية، مساء الثلاثاء، أن "تميم خيب آمال شعبه وقطر هي من حاصرت نفسها في أزمة".
وأكد أن "المجتمع الدولي تجاوز أزمة قطر ويركز على ملفات أخرى"، لافتاً إلى أن النظام القطري يساند الحوثيين والإرهابيين وحركة الشباب الصومالية.
وتابع رئيس تحرير "العين الإخبارية": "أينما توجد حركات تطرف وإرهاب ستجد قطر تؤيدها وتدعمها"، لافتاً إلى أن "قطر مع نهاية 2019 ستواجه أزمة تمويل وسيولة نقدية حقيقية".
وتساءل النعيمي "كيف يقول أمير قطر إن الاقتصاد القطري قوي، ويعرض طائرته الخاصة للبيع؟!".
وتابع أن أمير قطر لا يستطيع أن يزور إلا دولا معدودة، وتوجد دول رفضت استقباله.
وعن خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني قال النعيمي إن "روحاني قدم خطاباً أمام الأمم المتحدة شبيه بخطاب الأمير تميم، بعيداً عن الواقع ولا يعالج مشكلات إيران".
وأضاف أن "المجتمع الدولي يطالب الحكومة الإيرانية بالالتزام بالقانون الدولي".
ولفت النعيمي إلى أن الإدارة الأمريكية حققت نجاحات، ابتداء من العقوبات على إيران في أغسطس/آب الماضي، إضافة إلى الجهود الأمريكية بإقناع الدول بالتوقف عن استيراد النفط الإيراني.
وأكد: "ليس أمام إيران خيار في النهاية إلا الرضوخ أمام القرارات الأمريكية".
وقال رئيس تحرير "العين الإخبارية" إن "هناك تفهماً من الشعب الإيراني بأن المعاناة التي يعيشها سببها سوء ممارسات الحكومة الإيرانية لأنها تتاجر به".
وأضاف: "بدأنا ننتقل إلى مرحلة جديدة من مواجهة الخطر الإيراني، وما بين دول الخليج ومصر والأردن هو مرحلة جديدة باتجاه مواجهة التطرف الإيراني".
وجاء خطاب تميم أمام الأمم المتحدة مليئاً بالمتناقضات، خاصة حديثه عن سيادة الدول في وقت ارتمى فيه بأحضان إيران وتركيا، واستعان بمليشيات إيرانية وتركية وأدخلها الدوحة لحمايته.
كما اشتمل خطاب أمير قطر على الكثير من المغالطات والتناقضات التي تخالف الواقع.