العلماء اعتقدوا أن الجسم، الذي اتخذ شكل سيجارة، كان كويكبًا غريبًا، لكن كثيرا من الإشارات دفعتهم للبحث في وجود حياة فضائية.
قال علماء إن جسما عملاقا حلّق فوق كوكب الأرض، وإنه قد يكون مركبة فضائية غريبة.
في البداية اعتقد العلماء أن الجسم، الذي اتخذ شكل سيجارة، كان كويكبًا غريبًا، لكن كثيرا من الإشارات دفعت العلماء المشاركين بالبحث في وجود حياة فضائية، إلى التساؤل حول احتمال أن يكون "قطعة" قادمة من الحضارة الفضائية.
وقد أوضح العلماء المشاركون في مشروع البحث عن كائنات ذكية خارج الأرض، أنهم سيمسحون الجسم لتحديد ما إذا كان يحتوي على تكنولوجيا فضائية؛ حيث سيوجهون تليسكوب قوي على الجسم لتحديد مكان قدومه، في عملية يقولون إنها ستستمر لمدة 10 ساعات.
ووفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن عثور العلماء على تكنولوجيا فضائية داخل الجسم، سيجعلهم يصنفونه ضمن أكبر وأغرب الاكتشافات العلمية على الإطلاق.
وأوضح العلماء أن هذا الجسم الغامض هو أول زائر من الفضاء يتمكن من دخول النظام الشمسي، وكان قد حلق في أكتوبر عندما رصده علماء من جامعة هاواي.
الجسم يصل طوله لمئات الأمتار، ويبلغ عرضه عشرة فقط، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للكويكبات غير المستديرة.
ورجح علماء أن هذا الشكل الذي يشبه الإبرة الطويلة، سيكون مفيدًا بالنسبة لمركبات المسافات الطويلة؛ حيث إن هذا سيقلل فرص اصطدامه بالغازات النجمية أثناء سفره عبر الفضاء.
ويحلق الجسم بسرعة تصل لـ196 ألف ميل في الساعة، ويبدو وكأنه لن يتأثر بالجاذبية الشمسية، لكنه يحلّق عبر وخارج النظام الشمسي.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA== جزيرة ام اند امز