رئيس الشباب كان واضحا وهو يؤجل مرحلة حصد فريقه للبطولات إلى الموسم الثالث بعد توليه مهمة رئاسة النادي وتسيير أموره.
وإن كان الشباب، النادي، بدا وكأن المشيب عبث به، خلال المواسم الأخيرة، إلا أنه سرعان ما استعاد عافيته بصيفية بدت وكأنها سارة لجماهيره، قبل ما أصابها من برود وتبلد في منتصفها.
رئيس الشباب كان واضحا وهو يؤجل مرحلة حصد فريقه للبطولات، إلى الموسم الثالث بعد توليه مهمة رئاسة النادي وتسيير أموره، ولكن يجب أن يأخذ في اعتباره نقطة مهمة وحسّاسة، أن هذا الشباب لا يمكن أن يشيب، وإلا لما أصبح شبابا، وما أصبح هو الناجح دائما خالد البلطان.
إدارة الشباب بقيادة الفارس الرياضي خالد البلطان، إدارة تمرست على مراحل الهبوط والصعود في المستويات الفنية، إلا أن ما يؤخذ عليها عنادها، وإن كان العناد قد أجدى مرات مع أبي الوليد في فترات سابقة، إلا أنه كما أرى تخلى عنه هذه المرة، أو لنقُل لم يصدقه من يثق به.
إصرار الإدارة الشبابية على المهاجم الجامبي أبو بكر تراولي، رغم عدم تقديمه ما يشفع له منذ فبراير/شباط العام الجاري، وتخلي المدير الفني للفريق عن خدماته مبكرا، ليصبح وجوده في الفريق وكأنه مقعد احتياط، أو أحد الأعمدة بجوار المستطيل الأخضر.
الشباب بداية هذا الموسم لم يفقد فقط أحد لاعبي التشكيلة، بسبب تراولي، بل وأيضا تخلى عن مركز أساسي كالهجوم، مع مدرب يهوى الهجوم، فرأيناه ليثا بلا أنياب في مواجهة الفيصلي، بتشكيلة خلت في الميدان من رأس حربة صريح حتى نهاية الوقت الأصلي!
رئيس الشباب كان واضحا، وهو يؤجل مرحلة حصد فريقه للبطولات، إلى الموسم الثالث بعد توليه مهمة رئاسة النادي، وتسيير أموره، ولكن يجب أن يأخذ في اعتباره نقطة مهمة وحسّاسة، أن هذا الشباب لا يمكن أن يشيب، وإلا لما أصبح شبابا، وما أصبح هو الناجح دائما خالد البلطان.
*نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة