"تويتر".. ميدان جديد للصراع بين أمريكا والصين
لم تقتصر الحرب الباردة بين الصين والولايات المتحدة على ساحات التجارة والاقتصاد، بل امتدت لتشمل مواقع التواصل الاجتماعي أيضا.
وقد شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر مبارزة كلامية بين إليز ستيفانيك، عضو مجلس النواب الأمريكي، ورئيسة مؤتمر الحزب الجمهوري في المجلس النواب تشين ويهوا، كبير مراسلي صحيفة "تشاينا ديلي" بواشنطن ونائب رئيس تحرير صحيفة تشاينا ديلي في الولايات المتحدة الأمريكية.
قالت ستيفانيك "أنتم تعلمون أنكم تربحون عندما يبدأ مسؤولو الحزب الشيوعي الصيني في تصيدكم على تويتر، اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى: الشيوعيون في المؤخرة: أمريكا أولاً، والصين الأخيرة".
وكان الرد من ويهوا، الذي قال "الأولى في ماذا؟ في أعداد الإصابات والوفيات بكوفيد؟ أم في عنف السلاح؟ أم في أعداد السجناء؟ أم القنابل التي أسقطت على دول أجنبية؟ أم الدين القومي الذي بلغ 30 تريليون دولار؟ أم في عدد السياسيين البلهاء مثلك؟".
والجمعة، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن له علاقته الخاصة مع الصين.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، ردا على سؤال بشأن اجتماع بين زعيمي روسيا والصين، إن "الرئيس بايدن له علاقته الخاصة مع الصين".
وأضافت ساكي، في تصريحات صحفية، أن "الولايات المتحدة تركز في الوقت الراهن على العمل مع الشركاء في حالة قيام روسيا بغزو أوكرانيا".
وتلك التصريحات جاءت في وقت أعلنت الصين وروسيا مولد شراكة استراتيجية عميقة هدفها تحقيق التوازن مع ما يصفه البلدان بتأثير الولايات المتحدة في العالم.
واستضاف الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قبل يوم من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
aXA6IDMuMTQyLjEyNC4xMTkg جزيرة ام اند امز