أمريكا تؤيد قرار التحالف السماح بوصول المساعدات الإنسانية لليمن
البيت الأبيض أيد قرار فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مشيرا إلى أنه يسهم في إنهاء معاناة ملايين اليمنيين التي سببها الانقلاب الحوثي.
رحبت الولايات المتحدة، الجمعة، بما وصفتها بأنها "خطوة أولى" من جانب السعودية؛ للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
ورحب البيت الأبيض، في بيان، بقرار فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مشيراً إلى أن القرار يسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية لملايين اليمنيين عقب الانقلاب الحوثي.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تؤيد خطوات السعودية لحل الأزمة اليمنية، موضحاً أنه يجب وضع نهاية لهذا الصراع المدمر والمعاناة التي يسببها.
وفى وقت سابق، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أنه مراعاة للبُعد الإنساني تم إعادة فتح المنافذ اليمنية، والتي تم إغلاقها مؤخراً عقب إطلاق المليشيات الحوثية صاروخاً بالستياً استهدف العاصمة السعودية الرياض.
وأكد التحالف، في بيان قدمه وفد المملكة إلى الأمم المتحدة، الإثنين الماضي، أن "التحالف العربي لدعم الشرعية سيبدأ تدريجياً في إعادة فتح المطارات والموانئ في اليمن".
وجاء في البيان أنه "تم الاتفاق والتشاور مع الحكومة اليمنية على اتخاذ خطوات تتعلق ببدء إعادة فتح المطارات والموانئ في اليمن للسماح بنقل الشحنات والمساعدات الإنسانية والتجارية".
وتتمثل الخطوة الأولى في إعادة فتح جميع الموانئ في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وهي عدن وموكا والمكلا في غضون 24 ساعة.
أما فيما يتعلق بالموانئ الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية مثل ميناء الحديدة، فقد طلب التحالف من الأمم المتحدة أن ترسل في أقرب وقت ممكن فريقاً من الخبراء إلى مركز قيادة التحالف في الرياض.
وأوضح البيان أن إرسال الخبراء الأمميين يهدف "لتعزيز وتقديم آلية أكثر فعالية للتحقق والتفتيش، ما يسهل تدفق الشحنات الإنسانية والتجارية، وفي الوقت ذاته يمنع تهريب الأسلحة والذخائر وأجزاء الصواريخ والأموال النقدية التي يتم توفيرها بانتظام من قبل إيران والشركاء الإيرانيين للمتمردين الحوثيين في انتهاك مباشر لقراري مجلس الأمن 2216 و2231″.