دراسة تهدد أطفال أمريكا: لن يبلغوا سن العشرين
أطفال الولايات المتحدة يموتون أكثر من أطفال ٢٠ دولة غنية بأكثر من ٧٠٪ ولن يصمدوا لسن العشرين.
حذرت دراسة جديدة من أن الاطفال المولودين في الولايات المتحدة من المحتمل أن يموتوا قبل بلوغهم سن العشرين مقارنة بأقرانهم في الدول الغنية الأخرى.
وكشفت الدراسة، التي أعدها مستشفى جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند، ونشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن أن الولايات المتحدة لديها أسوأ معدل وفيات للأطفال مقارنة مع ١٩ دولة متقدمة أخرى، وأن الأطفال من جميع الأعمار يموتون في كثير من الأحيان منذ الثمانينيات.
ووجد الأطباء أن السبب الرئيسي للوفاة في المراهقين الأمريكيين هو العنف المسلح الذي تلاه حوادث السيارات، في حين أن الرضع أكثر عرضة للوفاة بنسبة ٧٦٪ عن أقرانهم في بلدان أخرى.
وعلى الرغم من إنفاق الولايات المتحدة على الرعاية الصحية أكثر من الدول الأخرى، فإن الخبراء يشيرون إلى أن إبقاء الأطفال أحياء يحتاج إلى تعاون قطاعات متعددة.
وحلل الأطباء البيانات من عام ١٩٦١ إلى ٢٠١٠ من قاعدة بيانات الوفيات البشرية وقاعدة بيانات الوفيات لمنظمة الصحة العالمية، ثم فحصوا معدلات وفيات الأطفال حتى سن العشرين في الولايات المتحدة وقارنوها مع ١٩ دولة متقدمة أخرى في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بما في ذلك كندا وأستراليا وفرنسا والسويد والمملكة المتحدة.
وفي جميع البلدان العشرين، انخفضت معدلات وفيات الأطفال تدريجيا في غضون فترة الخمسين عاما - وهو إنجاز عظيم في مجال الصحة العامة.
ومع ذلك، فإن المعدل في الولايات المتحدة تخلف عن الجميع، وبين عامي ٢٠٠١ و ٢٠١٠ كان ٧٦٪ من الرضع أكثر عرضة للموت في الولايات المتحدة من البلدان الأخرى، وفي غضون ذلك العقد نفسه، كان احتمال وفاة الأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و١٩ سنة، بنسبة ٥٧٪. وأظهرت النتائج أن الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و١٩ عاما كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب القتل بالأسلحة في الولايات المتحدة بنسبة ٨٢٪.
وأظهرت الأبحاث السابقة، أن الرضع يموتون بشكل متكرر في الولايات المتحدة، ولكن هذه هي أول دراسة لاكتشاف أن هذا الاتجاه بدأ منذ عقود.