شكّل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» نموذجاً رائداً في التحدي والإنجاز والقدرة على إلهام الشباب العرب.
فعلى مدار مسيرته التي امتدت إلى نحو 6 سنوات، نجح المشروع في تحقيق حزمة من الأهداف الوطنية والاستراتيجية ومن أهمها المساهمة في إعداد الكوادر الشابة وبناء قدراتهم في قطاع الفضاء وتعزيز شغفهم بالعلوم والمعرفة بما يؤدي إلى دعم الجهود الوطنية نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأكد خبراء ومسؤولون في قطاع الفضاء، خلال ندوة، أن «مسبار الأمل» نجح في تحقيق أحد أهم أهدافه وهو المساهمة في بناء قاعدة من الكوادر الوطنية وإعداد كوكبة من المهندسين والعلماء القادرين، إلى قيادة مهمات استكشاف الفضاء في المستقبل.
وقالت قائدة الفريق العلمي لاستكشاف المريخ - مسبار الأمل - في مركز محمد بن راشد للفضاء المهندسة حصة المطروشي، خلال ندوة عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، حول مشروع مسبار الأمل وانعكاساته المهمة على ازدهار ونمو القطاع الفضائي العربي، إن بناء قدرات الكوادر الوطنية شكل أحد أهم أهداف مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» وقد نجح المشروع على مدار مسيرته في بناء قدرات الكوادر الوطنية في قطاع الفضاء والمساهمة في إعداد كوكبة من العلماء والباحثين لقيادة دفة مشاريع المهمات الفضائية في المستقبل.
من جانبه عبر رئيس قطاع العمليات وبرامج الفضاء في الهيئة السعودية للفضاء المهندس ماجد العنزي خلال الندوة، عن تمنياته لدولة الإمارات الشقيقة بالنجاح والتوفيق في هذه المهمة العلمية ووصول مسبار الأمل إلى مداره حول الكوكب الأحمر لنحتفل جميعاً بهذا الإنجاز العربي.