"الغضب" يحرمك من النوم
دراسة بجامعة ولاية أيوا تكشف أن الأشخاص الذين يغضبون بصورة عامة، ويعانون من أجل السيطرة على أعصابهم، يكون نومهم أسوأ.
كشفت دراسة بجامعة ولاية أيوا الأمريكية، عن أن الأشخاص الذين يغضبون بصورة عامة، ويعانون من أجل السيطرة على أعصابهم، يكون نومهم أسوأ.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الدراسة، أنه يعتقد أن أولئك الأشخاص يبقون أنفسهم متيقظين عبر الحديث عن إحباطاتهم، ويجدون صعوبة في بلوغ الهدوء الذي يحتاجونه للإغفاء.
وأشارت الدراسة إلى أنه ربما يوجد سبب طبي لذلك؛ حيث إن مشاعر الغضب تزيد نشاط القلب والأوعية الدموية، مما يصعب أمر الإغفاء.
واستندت نتائج علماء نفس من جامعة ولاية أيوا على متابعة حالة نوم 436 متطوعاً بعد استكمالهم استبياناً حول الغضب.
وكتب العلماء في مجلة البحوث الشخصية، أن هذه النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن كون الشخص عرضة للغضب قد يؤدي لقلة النوم، وأن الغضب والنوم مرتبطان ارتباطاً وثيقاً.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات بناءً على كيفية تعاملهم مع الغضب، وتبين أن الأشخاص الذين يمكنهم السيطرة على غضبهم، وقالوا إنهم "يحافظون على رباطة جأشهم" تحت الضغط، حصلوا على فترات نوم أفضل خلال أسبوع من متابعتهم.
أما الأشخاص الذين قمعوا غضبهم بداخلهم، حصلوا على فترات نوم أسوأ بالمقارنة بالآخرين.
وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين لم يظهروا غضبهم بقولهم "أشياء سيئة"، وبدلاً من ذلك اختاروا أن "يغلوا من الداخل" ففقدوا قدرتهم على النوم.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg
جزيرة ام اند امز