مشاكل عقلية خطيرة بانتظاركم بسبب الجيران المزعجين
دراسة حديثة تكشف أن الذين يجاورون الصاخبين أكثر عرضة مرتين ونصف تقريبا للإصابة بضعف الصحة العقلية ومستويات عالية من التوتر والاكتئاب.
كشفت دراسة حديثة أن العيش بجوار جيران مزعجين يزيد من خطر الإصابة بالأمراض العقلية، ويضاعف فرص المعاناة الشديدة.
ووجد الباحثون، بجامعة جنوب الدنمارك في كوبنهاجن، أن معدلات الاكتئاب كانت أعلى مرتين بين أصحاب المنازل الذين عانوا من سماع أصوات صاخبة تصدر من أماكن قريبة.
وأمضى العلماء 3 سنوات في دراسة أكثر من 7 آلاف من السكان، معظمهم يعيشون في شقق شاهقة، حيث تم استجوابهم حول مستويات الضوضاء وحالتهم الصحية العقلية، ووجدوا أن الذين يجاورون الصاخبين، كانوا أكثر عرضة بمرتين ونصف تقريبا للإصابة بالاكتئاب والقلق، وأكثر احتمالا بنحو 3 أضعاف للتعرض لمستويات عالية من الإجهاد.
وأشاروا إلى أن الحفلات الليلية المتأخرة والموسيقى الصاخبة، هي أكثر أنواع الإزعاج شيوعا، ولكن الضوضاء الناتجة عن أعمال البناء كانت محفزا رئيسيا للأمراض العقلية، كما وجد الاستطلاع أن 40% من السكان عانوا من الإجهاد نتيجة لنزاعات الضوضاء.
وفي تقرير جديد حول النتائج، نُشر في المجلة الأوروبية للصحة العامة، قال الباحثون إن التعرض للضوضاء عامل خطر معروف بالعديد من الآثار الصحية الضارة، وهناك علاقة قوية بين الضوضاء وضعف الصحة العقلية ومستويات عالية من التوتر.
وكانت دراسة أجريت عام 2006 كشفت أن ثلثي سكان المنازل في بريطانيا شعروا بأنهم عانوا صحيا بسبب الجيران. وأشارات دراسات أخرى إلى أن الجيران المزعجين يمكن أن يزيدوا من خطر الإصابة بأمراض القلب.
aXA6IDMuMTQ1LjE2NC40NyA= جزيرة ام اند امز