عزمي بشارة وعلى الرغم من انشغالاته الصهيونية لا ينفك عن نشر خطاب الافتراء والعداء ضد السعودية والإمارات ما وجد إلى ذلك سبيلا.
مع اقتراب موعد الانتخابات في إسرائيل ينشغل عزمي بشارة بإرسال الأموال القطرية إلى قوائم العرب المرشحين لمقاعد الكنيست، ضمن دعم مباشر يقوم به الرجل حيال ديمقراطية الاحتلال التي يؤمن بها، وهو في الوقت ذاته مؤلف أغانٍ رفض التطبيع التي يتغنى بها أتباعه والدائرون في فلكه، بينما حصل أخوه مروان بشارة قبل أيام على وظيفة مرموقة في القدس المحتلة وهي إدارة مكتب "محمد العمادي" سفير قطر في إسرائيل.
وضح للجميع جحر عزمي الذي خرجت منه أفاعي الصباح والمساء وعقارب الليل والنهار، اللواتي وجهن من قبل لدغاتهن لأجساد الجيل العربي، بغية اندثار الحقيقة ونشر الكراهية والعنف التي ينشدها عزمي بشارة ويبحث عنها حقداً وكرهاً منه لكل ما يخدم العرب
لكن عزمي بشارة وعلى الرغم من انشغالاته الصهيونية لا ينفك عن نشر خطاب الافتراء والعداء ضد السعودية والإمارات ما وجد إلى ذلك سبيلاً، ظناً منه أن الرأي العام العربي لايزال في غرفة التخدير الإعلامي القطرية التي أنشأتها إيران ويشرف عليها سليماني والحرس الثوري الإرهابي، من أجل إيهام الشعوب العربية بالأكاذيب وغسل أدمغتهم بتأييد الإرهاب والمتطرفين.
وإن كان هدف عزمي هو فتح الدكان تلو الدكان من أجل تعدد المصادر وكثرة الأخبار الزائفة، فإن أعظم أمر يغيظه ويجعله هائماً على وجهه في صحراء فتنه هو حب العرب للخليج ووعيهم للمشروع الهدام الذي جاء به تنظيم الحمدين من خلال عزمي بشارة.
فالمعلومة أو الخبر الصحيح باتتا تصلان للعرب مشاهدين أو مستمعين، قراءً أو مطلعين من خلال أقصر الطرق التي يسلكها أبناء العالم الافتراضي، وأعني وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أضحى حرص الجزيرة وتلفزيون العربي والعربي الجديد -وكلها دكاكين إعلامية صفراء لعزمي بشارة طبعاً- على اختلاق الخلافات ونسج التصريحات ونسب المعلومات المضللة عملاً خاسراً لا جدوى منه ولا فائدة له.
فالعربي الصحيح هو من يحب خليجه ودوله ويبغض إيران؛ لأنها داءٌ ومرض عضال آن أوان الشفاء منه بعد كل هذه الآلام، وأصبح التعاطف مع المجرم على أنه ضحية والإصغاء لأحاديث الظالم حين يقدم نفسه مظلوماً مسرحية إخوانية مبتذلة، لا يحضرها جمهور ولو بالمجان.
إذ وضح للجميع جحر عزمي الذي خرجت منه أفاعي الصباح والمساء وعقارب الليل والنهار، اللواتي وجهن من قبل لدغاتهن لأجساد الجيل العربي، بغية اندثار الحقيقة ونشر الكراهية والعنف التي ينشدها عزمي بشارة ويبحث عنها حقداً وكرهاً منه لكل ما يخدم العرب وينهض بواقعهم ويأتي بالأمل لمستقبلهم.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة