سلاح الجو الليبي يستهدف إرهابيي القاعدة في غريان
سلاح الجو الليبي استهدف مليشيات "غريان" المشكّلة من "شورى بنغازي" الإرهابي ومجموعة من تنظيم القاعدة التي يقودها أبوعبيدة الزاوي.
استهدف سلاح الجو الليبي، صباح اليوم السبت، عناصر موالية لتنظيم القاعدة الإرهابي في مدينة غريان.
وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي أن سلاح الجو استهدف تمركزات مليشيات قوة حماية غريان المشكّلة من شورى بنغازي الإرهابي الموالي لتنظيم القاعدة.
وتابع المركز، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن عملية الاستهداف طالت مجموعة من إرهابيي تنظيم القاعدة التي يقودها أبوعبيدة الزاوي –شعبان هدية- وعددا من المرتزقة التشاديين الذين جلبهم الإرهابي أسامة جويلي إلى المدينة.
وأكد المركز أن عملية الاستهداف أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين، وتم التأكد من مقتل عنصرين وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم.
وشهدت محاور القتال بالعاصمة طرابلس، أمس الجمعة، إلى وقت مبكر من اليوم السبت، هدوءاً حذراً، وقد أكد المركز الإعلامي أن جنود القوات المسلحة لا تزال على أهبة الاستعداد ومعنوياتهم تعانق السماء.
كما نفذت قوات السلاح الجوي، الخميس، عدة ضربات على تمركزات المليشيات بمحاور وادي الربيع وعين زارة بالعاصمة طرابلس.
وكشف اللواء (106 مجحفل) التابع للجيش الوطني الليبي عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من قواته لمدينة ترهونة على الحدود الشرقية للعاصمة، تنفيذاً لتعليمات القيادة العامة.
كانت مليشيات مدينة غريان قد وضعت هوائيات توجيه الطيران التركي المسير فوق أسطح مؤسسات ومنازل المدنيين لتوجيه الطيران المسير.
وتضمن مواقع تركيب هوائيات الطيران التركي المسير عمارة الضمان الاجتماعي -أحد مقرات الدولة- بجانب فندق الرابطة وسط المدنيين، لكي تتجنب ضربها من الجيش واتهامه في حالة تدميرها بقصف المدنيين.
وارتكبت مليشيات حكومة الوفاق منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة 4 أبريل/نيسان الماضي، العديد من الجرائم ضد الإنسانية التي تدخل في إطار جرائم الحرب.
ومن أبرز تلك الجرائم تصفية المليشيات لـ48 من أسرى الجيش الليبي المصابين بمستشفى غريان العام، وفقاً للجيش الوطني وتقارير الطب الشرعي.
وقرر الجيش الوطني استرداد مدينة غريان من العصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية، وأطلق عملية الثأر لغريان، ونفذ الجيش الليبي، الإثنين 26 أغسطس/آب الجاري للمرة الأولى عملية استطلاع عملياتي عبارة عن تقدم لبعض الآليات وتنفيذ وجبات قتالية خفيفة لأهداف معينة لدى غرفة العمليات بغطاء جوي داخل المدينة.
واستهدف الجيش الليبي من العملية إخراج الإرهابيين والأسلحة من المخابئ ومعرفة أماكنهم واختبار قدرات الإرهابيين، بحسب المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري.