بدت إقالة المدرب الإسباني أوناي إيمري من منصبه أمر لا بد منه، لأن فريق أرسنال الإنجليزي كان في حالة محزنة ومذرية.
بدت إقالة المدير الفني الإسباني أوناي إيمري من منصبه كمدرب لأرسنال أمرا لا بد منه، لأن الفريق الإنجليزي كان في حالة محزنة ومذرية.
إن أرسنال يجب أن يكتشف هويته.. ويجب على إدارته إيجاد مدرب لديه أفكار صحيحة ورغبة ملحة واتصالات قوية مع لاعبيه وكاريزما لنادٍ بحجم أرسنال، الفريق بحاجة لمدرب قادر على الفوز
إن الخسارة ضد آينتراخت فرانكفورت، صاحب المركز العاشر في الدوري الألماني، كانت تعني أنه يتوجب على الإدارة التدخل.
يجب الآن أن تبحث الإدارة عن بديل، بأقصى سرعة، مدرب بإمكانه تقديم كرة القدم الجميلة التي عشقها العالم من أرسنال في عهد الفرنسي أرسين فينجر.
إن أرسنال يجب أن يكتشف هويته، يجب إيجاد مدرب لديه أفكار صحيحة، ورغبة ملحة واتصالات قوية مع لاعبيه وكاريزما لنادٍ بحجم أرسنال، فالفريق بحاجة لمدرب قادر على الفوز.
إن أرسنال كان في حالة الفرق التي تعاني من شبح الهبوط، وكان يتوجب على الإدارة أن تقوم بعمل ما.
لقد بقي إيفان جازيديس رئيساً تنفيذياً لأرسنال لمدة 10 سنوات، لم يكن عليه إلا اتخاذ قرار واحد، إيجاد بديل ملائم لفينجر.
وبما جرى الآن يمكننا القول إن إيمري لم يكن خياراً سليماً، في الموسم الأول كان كل شيء على ما يرام حتى جاءت خسارة واتفورد في منتصف أبريل/نيسان الماضي، ليتحول الفريق من المركز الرابع للخامس ثم يفقد فرص التأهل لدوري أبطال أوروبا.
حين جاء إيمري، ورث أزمات ألكسيس سانشيز ومسعود أوزيل، وكذلك عقد آرون رامسي الذي كان على وشك الانتهاء، علماً بأن الأخير كان لاعباً أساسياً للمدرب الإسباني في الموسم الماضي، لكنه رحل لأن النادي لم يدفع المال الكافي للإبقاء عليه.
إن إدارة أرسنال عليها الآن اتخاذ قرار كبير، هل ستان كرونكي هو صاحب الكلمة الأخيرة؟ وماذا عن نجله جوش أحد أعضاء مجلس الإدارة؟ وراؤول سانيهيلي مدير الكرة، وكذا المدير الإداري فيناي فينكاتشام؟
أياً كان صاحب قرار الاعتماد على فريدي ليوننبيرج، فإن المدرب السويدي سيرث مشاكل إيمري نفسها، التي تتمثل في افتقاد دعم الإدارة.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة