لماذا نجح مدرب أنشيلوتي في الفوز بقلب رونالدو ومن قبله إبراهيموفيتش وكاكا في إي سي ميلان ثم كسر قلب توماس مولر
عزيزي يوليان نجلزمان، لا تتوقف، لا أريدك أن تضيع مثلما ضاع بايرن ميونيخ في هوفنهايم. لقد نجحت في خلق الانسجام بين لاعبي فريقك لتهزم بايرن ميونيخ للمرة الثانية في أشهر قليلة.
رغم حقيقة أنك لعبت لميونيخ 1860 فأنت لم تكن رحيماً بنادي بلدك، فكنت كالأسد وضربتهم مرتين، فقد دافع هوفنهايم بصورة جيدة فأغلق المساحات ونجح في خلق الفرص واستغلالها مرتين.
كتب لي أحد قادة بايرن السابقين بعد لقاء هوفنهايم أن وقت أنشيلوتي في ميونيخ سينتهي قريباً
لقد أظهرت يا نجلزمان أنك كنت على صواب عندما رفضت طلب أولي هونيس بتدريب فريق الشباب بالنادي قبل سنوات قليلة، لأنك أكبر من ذلك؟ حتى إنك نجحت حتى في تدريب جامعي الكرات على إعادة الكرات للملعب بشكل أسرع.
لكن ماذا سيكون الرد إذا ما طلبك هونيس مجدداً؟ هذه المرة ليس من أجل فريق الشباب. رئيس هوفنهايم هو صديق لأولي هونيس. وهو أكد من قبل صعوبة أن تبقى طويلاً مع الفريق.
لقد كتب لي أحد قادة بايرن السابقين، بعد لقاء هوفنهايم أن وقت كارلو أنشيلوتي في ميونيخ سينتهي قريباً. لأن الأمر يسوء بشكل مماثل لما كان عليه في عهد يورجن كلينسمان.
رغم ذلك فأنا ضد تلك التصورات الظالمة لأنشيلوتي، فلماذا نجح كارليتو في الفوز بقلب كريستيانو رونالدو في ريال مدريد؟ ومن قبله زلاتان إبراهيموفيتش في باريس سان جيرمان؟ ومن قبلهما ريكاردو كاكا في إي سي ميلان؟ فلماذا إذن كسر قلب توماس مولر في مونيخ؟.
إن يوليان نجلزمان يبقى ابن ميونيخ، وبايرن ميونيخ قوة عالمية عندما تطلبه مجدداً لن يرفض. أم أن بايرن ينتظر انتهاء كأس العالم من أجل الظفر بيواخيم لوف؟
*نقلاً عن صحيفة "بيلد" الألمانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة