عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: برنامجنا التنفيذي يحفز الاقتصاد
يمثل الذكاء الاصطناعي ركناً أساسياً ضمن خطط النمو الاقتصادي لدولة الإمارات خاصةً أنه يتيح آفاقاً رحبة لتطوير القطاعات الحالية،
إضافة إلى تمهيد الطريق لمجموعة كبيرة وجديدة من نماذج الأعمال والتقنيات المبتكرة.
وأطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي "البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" المصمم خصيصاً لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، للمساهمة في تحقيق الهدف الأسمى للدولة في أن تتبوأ مكانة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأجرت وكالة أنباء الإمارات "وام" حوارا مع البروفيسور فخر الدين كراي، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حول "البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي".
وقال: "في حين نجحت دولة الإمارات في توظيف الذكاء الاصطناعي لحفز نموها الاقتصادي عبر قطاعات عدة مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والطاقة، والنقل، والدفاع، وغيرها، يتطلب اكتشاف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي المزيد من خبراء الذكاء الاصطناعي وصنّاع القرار في القطاعين الحكومي والخاص".
توسيع نطاق وصول الذكاء الاصطناعي إلى القادة
ومن خلال توسيع نطاق وصول الذكاء الاصطناعي إلى القادة في جميع مجالات الاقتصاد، وتعزيز أطر التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع العلمي، يساعد البرنامج التنفيذي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على تحقيق الهدف الأسمى لدولة الإمارات.
يتمثل الهدف الأسمى في أن تتبوأ البلاد مكانة عالمية رائدة بمجال الذكاء الاصطناعي.
ويأمل المسؤول الإماراتي أن يثمر هذا عن خلق القيمة الاقتصادية، ودعم الأولويات الوطنية للدولة ودفع عجلة الثورة الصناعية الرابعة.
والبرنامج هو أداة تنفيذية مصممة خصيصاً لدعم مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات على الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لضمان الإدارة الذكية والعمل بكفاءة عالية وتعزيز الإنتاجية بما يسهم في خلق قيمة اقتصادية ودفع عجلة التأثير الاجتماعي الإيجابي.
توفير أساس عملي في مجال الذكاء الاصطناعي
كما يهدف البرنامج إلى توفير أساس عملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وزيادة الوعي بتأثيره الإيجابي على قطاعي الأعمال وصنع السياسات. كما أنه سيتيح الوصول إلى مجتمع حصري من كبار القادة وخبراء الذكاء الاصطناعي سواء داخل المنطقة أو خارجها.
وبحسب فخر الدين كراي، يتجاوز البرنامج مفاهيم التثقيف التقليدية كونه يجمع بين المساقات التدريبية التقليدية والوحدات التعليمية التفاعلية، والمنتديات المتميزة، وفرص التواصل رفيعة المستوى، والحلقات النقاشية حول الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن الأبعاد الأخلاقية وتلك المتعلقة بصنع السياسات.
كما أنه يتيح إمكانية الوصول إلى كوكبة من أبرز أعلام الذكاء الاصطناعي.
وستخضع الدفعة الأولى من البرنامج، والتي تضم حوالي 40 مشاركاً من كبار المسؤولين التنفيذيين، إلى تدريب عملي يتم بشكل شخصي أو عبر الإنترنت لمدة 12 أسبوعاً، من أكتوبر وحتى يناير المقبل.
وتغطي المساقات التدريبية الستة للبرنامج أساسيات الذكاء الاصطناعي؛ والتأثير الاقتصادي للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي؛ والتأثير المتوقع للذكاء الاصطناعي على قطاعات مثل الزراعة، والتصنيع، والمدن الذكية، والرعاية الصحية، والدفاع، وغيرها.
صنّاع القرار
وإلى جانب تلبية احتياجات مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاعي الأعمال والحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتيح البرنامج لصنّاع القرار في جميع القطاعات الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي لإنجاح مؤسساتهم مستقبلاً.
وقال كراي: "يتم تقديم المساقات التدريبية الستة من قبل فريق مدربينا العالميين والذي يضم بالإضافة إلى البروفيسور السير مايكل برادي من جامعة أكسفورد؛ والبروفيسورة دانييلا روس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ والبروفيسور راج ريدي من جامعة كارنيجي ميلون.
كذلك، البروفيسور مايكل جوردان من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والبروفيسور توم ميتشل من جامعة كارنيغي ميلون، والدكتور كاي فولي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سينوفيشن فينتشرز"، وغيرهم من الخبراء الآخرين.
aXA6IDE4LjExNi4yMy41OSA= جزيرة ام اند امز