3 أندية سعودية تأهلت إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا خطوة تكتسب أهميتها من حيث عدد الأندية المتأهلة أكثر من الوصول لهذا الدور.
3 أندية سعودية تأهلت إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، خطوة تكتسب أهميتها من حيث عدد الأندية المتأهلة، أكثر من الوصول لهذا الدور الذي لا تزال تنتظره خطوتان أهم لوصول أحدها للمباراة النهائية.
3 أندية سعودية تأهلت إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا.. هي خطوة تكتسب أهميتها من حيث عدد الأندية المتأهلة أكثر من الوصول لهذا الدور الذي لا تزال تنتظره خطوتان أهم لوصول أحدها للمباراة النهائية.
النصر سيتحمل عبء تسهيل المهمة بإبعاد السد لضمان أن أحد الثلاثة يلعب النهائي، ما يعني التضامن معه أكثر، لكن ذلك ليس الطريق الوحيد، إذ ستنتقل المسؤولية فيما لو لم يتحقق ذلك على أحد المتأهلين للدور نصف النهائي من مباراتي الاتحاد والهلال.
الأندية الثلاثة ستكون في وضع فني وبدني أفضل بعض الشيء حين تلعب مبارياتها بعد فترة تحضير مناسبة، يتخللها خوض جولتين من منافسات الدوري، وبعد أن يكون اللاعبون دخلوا في أجواء المباريات، وتمكنت الأجهزة الفنية من إحكام سيطرتها على مفاتيح أنسب تشكيلة، وطريقة، وخطة لعب.
النصر كان في مباراة الرد مطمئنا وأظهر قدرته على المضي في المنافسات بعد أن صعد للدور الذي كان قد شكل له عقبة طوال مشواره في البطولة منذ 2003، والهلال نجح في تأمين تأهله من المباراة الأولى التي لولا نتيجتها المريحة 4- 2 ما كان من السهل عليه أن يتأهل، بينما الاتحاد كان الأميز بفوزه ذهابا وإيابا.
مباراة الجولة الأولى من الدوري قد يمكن اعتبارها بروفة مهمة للأندية الثلاثة، لكنها لن تكفي لبلورة الصورة التي ستكون عليها هذه الأندية في مواجهات إقصائية على مستوى منافسات قارية، ربما يكون الحديث فنيا أو توقع سيناريو افتراضي لها مبكرا بعض الشيء، والأهم منه مراقبة مستوى التهيؤ النفسي والمعنوي والبدني في الأيام العشرة المقبلة والاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة التي ستحيط بهذا الاستعداد، الذي يبدو أنه قد يكون غير مسبوق وينذر بمواجهة سعودية في نصف النهائي طرفها الأول النصر إما لمواجهة الهلال وإما الاتحاد.
أنصار الأندية الثلاثة لهم وجهة نظر تخصهم فيما ينتظرونه أو يتمنونه حول ما يتعلق بهذه المواجهات، لكن جمهور الكرة السعودية العريض ليس له إلا هم واحد وهو أن يتأهل أحدها للنهائي لربما يكسر نحسها الذي لا يزال عالقا منذ آخر ألقابها الذي تحقق 2005 على يد الاتحاد، خاصة وقد أعقبه أربعة نهائيات انتهت بالخسارة بغض النظر عن كيف ولماذا؟
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة