الأسبرين يحد من خطر الإصابة بتسمم الحمل
الأسبرين يقلل بشكل كبير احتمال الإصابة بتسمم الحمل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل عند تناوله بشكل منتظم.
أفادت دراسة بريطانية، بأن تناول عقار الأسبرين الشهير، عند بلوغ الأسبوع السادس عشر من الحمل، أو قبل ذلك، يقلل من خطر التعرض لتسمم الحمل.
وذكرت الدورية الأمريكية لطب النساء والولادة، أن النساء الحوامل اللائي يتناولن أسبرين يوميا، عند بلوغهن الأسبوع السادس عشر من الحمل أو قبل ذلك يقل لديهن خطر التعرض لتسمم الحمل في وقت مبكر من الحمل.
وقالت الطبيبة ستيفاني روبيرج من معهد أبحاث طب الأجنة في مستشفى كينجز كوليدج بلندن وإحدى المشاركات في الدراسة، إن هذا التأثير اقتصر على النساء الحوامل اللائي تناولن ما لا يقل عن 100 مليجرام من الأسبرين يوميا.
وأشارت روبيرج إلى أن عدة تحليلات تجميعية بحثت في الأسبرين وتسمم الحمل، وأظهرت نتائج أن الاستفادة كانت فقط بالنسبة للنساء اللائي بدأن تناول الأسبرين يوميا عند الأسبوع السادس عشر من الحمل أو قبل ذلك.
وراجع الباحثون 16 تجربة ضمت 18907 مشاركات، وأظهرت النتائج أن الأسبرين قلل بشكل كبير احتمال الإصابة بتسمم الحمل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل عند تناوله بشكل منتظم.
وكشفت النتائج أن أثر الأسبرين لم يكن كبيرا إذا حدث تسمم الحمل عند الأسبوع السابع والثلاثين أو بعد ذلك.
وتسمم الحمل يعرف أيضاً باسم "ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل"، هو اضطراب يظهر عادة فى وقت متأخر من الحمل، بعد الأسبوع الـ20، نتيجة ارتفاع مفاجئ لضغط الدم، وزيادة البروتين فى البول.
وبحسب أبحاث أمريكية، يصيب تسمم الحمل من 3 إلى 5% من السيدات الحوامل، ويتسبب فى وفاة أكثر من 50 ألف سيدة حول العالم كل عام.