وفاة شاهرودي "الخليفة المحتمل" لمرشد إيران
شاهرودي ترأس السلطة القضائية بين عامي 1999 و2009، وهي الفترة التي شهدت مئات الإعدامات وحملة منسقة ضد النشطاء والمعارضين
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية وفاة محمود هاشمي شاهرودي، الذي ترأس السلطة القضائية في إيران خلال حملات القمع ضد المعارضين والصحفيين والناشطين، عن عمر ناهز سبعين عاما.
- الفساد يضرب مؤسسة خاضعة لخامنئي.. تدثرت بستار الخير مقابل رشاوى
- واشنطن: خامنئي فاسد يلتهم الممتلكات لتمويل مليشياته
شاهرودي الذي كان يراه مراقبون الخليفة المحتمل لمرشد إيران الحالي، تولى حتى وفاته، رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ثم أصبح عضواً في مجلس صيانة الدستور الذي يضم 12 شخصا، وهما المؤسستان اللتان تتحكمان في كل ما يتعلق بالانتخابات.
وشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس الخبراء الذي يملك سلطة اختيار خليفة مرشد إيران علي خامنئي.
وترأس شاهرودي السلطة القضائية في إيران بين عامي 1999 و2009، وهي الفترة التي شهدت مئات الإعدامات وحملة منسقة ضد النشطاء والمعارضين ووسائل الإعلام الإصلاحية.
وانتهت فترة ولايته مع الاحتجاجات بشأن التزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2009، ما أدى إلى اعتقال الآلاف.
يذكر أن نائباً ألمانياً تقدم بشكوى ضد شاهرودي خلال فترة علاجه في أحد المستشفيات الألمانية، داعياً إلى توجيه التهم إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.