أيوب القاضي.. من جملة "الطفاية دي" حتى لقاء السيسي
"الطفاية دي" لم تكن مجرد كلمة أطلقها البائع المصري أيوب القاضي، حتى أصبح بين عشية وضحاها حديث مواقع التواصل الاجتماعي في مصر،
فتحت تلك الجملة القصيرة أبواب الشهرة لأيوب القاضي، عقب تداول فيديو قصير له يعرض خلاله منتجاته مصرية الصنع بأسعار أقل من تلك الصينية المستورة.
صدفة بحتة
في حديثه لـ"العين الإخبارية"، كشف أيوب القاضي أن الفيديو، الذي نشر له خلال تجوله في مترو الأنفاق، فتح له أبواباً كانت مؤصدة، حيث تلقفته وسائل الإعلام لإجراء أحاديث صحفية وتلفزيونية، قبل أن تنهال عليه عروض الإعلانات المختلفة من أكثر من جهة.
يعتبر القاضي أن أسلوبه البسيط وطريقته السهلة، هي سر انجذاب الجماهير إليه، خاصة وأنه يحدث أهله وذويه من أبناء الشعب المصري، الذي يعرف سماتهم وأسلوبهم المتشابه مع أسلوبه، ولهذا حدث التجانس بينه وبين الجماهير.
تغيير مفاجئ
عن مشوار حياته يحكي القاضي، أنه كافح بشكل كبير خلال سنوات عمره، وكان بلغ من الفرحة منتهاها عندما علم أن وزيرة الصناعة والتجارة المصرية، الدكتورة نيفين جامع، منحته جناحاً في معرض تراثنا الذي يقام هذه الأيام.
لقاء الرئيس
مفاجآت القاضي لم تنته، فبينما كان في جناحه يعرض منتجاته على زبائنه حتى زاره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي دار بينه وأيوب القاضي حواراً مطولاً انتهى بضحكات الرئيس، والتي اعتبرها البائع أحد أهم ما حققه خلال مسيرته العملية كلها، خاصة وأنه من أشد مؤيدي الرئيس المصري.
لفتة الرئيس الإنسانية بزيارة جناح البائع أيوب القاضي صاحب فيديو "الطفاية دي"، ليقدم له دعمه وتشجعيه، دفعه لإلقاء الشعر تحية للرئيس.
مشروعات مقبلة
مشروعات القاضي المقبلة لن تتوقف، وعروض الإعلانات باتت تطارده، بعد أن أصبح أحد المشاهير في مصر، معتبراً أن السوشيال ميديا "وش السد عليه" كما يقال في العامية المصرية.