إنفوجراف..المقاطعة تزلزل بنوك قطر
مصرفيون يقولون إن البنوك القطرية ربما تحتاج إلى مزيد من الأموال التي تضخها الدولة ومصادر جديدة للتمويل من خارج منطقة الخليج.
قال مصرفيون إن البنوك القطرية ربما تحتاج إلى مزيد من الأموال التي تضخها الدولة ومصادر جديدة للتمويل من خارج منطقة الخليج نظرا لمخاطر قيام بنوك ومستثمرين بسحب مزيد من الأموال.
وتشعر البنوك القطرية بأثر الخلاف مع دول السعودية والإمارات ومصر والبحرين التي قطعت العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر في الخامس من يونيو لدعمها الإرهاب.
وأظهرت بيانات نشرتها بنوك هذا الأسبوع تدخل جهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادية للبلاد، من خلال ضخ أموال جديدة.
وقالت وكالات تصنيف ائتماني ومحللون إن هذا الضخ لم يهدئ المخاوف بشأن السيولة لدى البنوك القطرية في الأشهر القادمة نظرا لاعتماد تلك البنوك الكثيف على مصادر تمويل خارجية.
وقال محمد داماك وهو أحد كبار المديرين لدى وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني لرويترز: "يتمثل التحدي الفوري لتلك البنوك في السيولة".
في العاشر من يوليو الجاري قال الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي إن أقل من 6 مليارات دولار خرجت من قطر على مدى الشهر الماضي.
وأظهرت بيانات المركزي أن الودائع لدى البنوك القطرية بلغت 762.2 مليار ريال في نهاية مايو.
وشهد مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان وبنك الخليجي إجمالي تدفقات نازحة إلى الخارج بنحو 10.4 مليار ريال فيما بين الربعين الأول والثاني.
وقال محللون لدى أرقام كابيتال إن قرار الحكومة القطرية بتحويل ودائعها إلى البنوك جاء بشكل رئيسي بفعل انكشاف تلك البنوك على الخارج.
وتاريخيا، تعتمد البنوك القطرية بكثافة على الحكومة والشركات شبه الحكومية في الودائع.