إنفوجراف..ودائع القطاع المصرفي القطري في خطر
خبراء اقتصاديون يتوقعون تسرب حصة من ودائع المصارف القطرية إلى الخارج بأكثر من 25% حال إطالة أمد مقاطعة الدوحة إلى نهاية العام.
يتوقع خبراء اقتصاديون تسرب حصة من ودائع المصارف القطرية إلى الخارج بأكثر من 25% حال إطالة أمد مقاطعة الدوحة إلى نهاية العام.
وقلصت بعض البنوك الأجنبية أعمالها الجديدة مع قطر منذ قطعت الدول العربية الأربع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة في الخامس من يونيو وفرضت عقوبات اقتصادية عليها، بينما أودع جهاز قطر للاستثمار المملوك للدولة أموالا في بعض البنوك المحلية لتعزيز السيولة.
واتفق خبراء مصرفيون على عدم قدرة القطاع البنكي القطري الصمود أمام المقاطعة العربية، مؤكدين أنه سينهار فور سحب الحكومة ودائعها المحلية لتمويل العجز التجاري والاقتصادي.
وتشير التقديرات الى إمكانية تراجع إيداعات الأجانب المقيمين في قطر من مستواها القياسي التي وصلت له في إبريل 2017، وفقا لجاربيس إراديان كبير الاقتصاديين لدى معهد التمويل الدولي.
الإنفوجراف التالي ترصد من خلاله "بوابة العين" أوضاع القطاع المصرفي القطري..