المرحلة الإعدادية للموسم بدأت بنفس نغمة العام الماضي، فبرشلونة يقدم خطوات قوية وريال مدريد في الانحدار.
بدأت المرحلة الإعدادية للموسم بنفس نغمة العام الماضي، فبرشلونة يقدم خطوات قوية وريال مدريد في الانحدار، وصحيح أن شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب قد يكونان قطرة في وسط المحيط لموسم كامل، وأنه من الحكمة إعادة تحصيل الانتصارات والعوائق على حد سواء.
الحقيقة هي أن صفقات برشلونة تظهر علامات على التجانس الفوري.. على العكس فإن مشروع زيدان الجديد يثبت في الوقت الراهن أنه مستمر في الفشل الذي انتهى به العام الماضي
والحقيقة هي أن صفقات "البلوجرانا" تظهر علامات على التجانس الفوري، وأن مشروع زيدان الجديد يثبت في الوقت الراهن أنه مستمر في الفشل الذي انتهى به العام الماضي.
أفضل ما يمكن قوله عن برشلونة بالنظر إلى تدعيمات الفرق الأخرى، قدرة النادي الكتالوني على استيعاب الصفقات الجديدة بسرعة أعلى من المتوقع، وهذا يظهر في قدرة جريزمان المدهشة على التكيف مع طريقة اللعب التي يطبقها الفريق، صحيح أنه سيتعين علينا أن نرى أين وكيف سيلعب في تشكيلة الفريق عندما يوجد ليونيل ميسي ولويس سواريز على أرض الملعب، وأعتقد أن هذا هو التحدي الكبير هذا العام بالنسبة للمدرب فالفيردي.
أيضا بعد مشاهدة دي يونج وطريقة لعبه، فإنه يمكن القول بأن برشلونة يلعب في وجوده بشكل أفضل، خاصة فيما يخص تنشيط اللعب في منطقة وسط الملعب، وعلى الرغم من أن الاعتقاد سابقا كان أن دي يونج سيكون مجرد لاعب وسط ملعب فقط، فإن الشعور الذي أعطاه للجماهير حاليا هو أنه أصبح ملك خط الوسط.
لاعب آخر في تشكيلة "البارسا" يستحق الملاحظة والمتابعة، هو كارليس بيريز الذي أبهر المتابعين بإحراز هدفين وهو ما يظهر علاقته الجيدة مع الشباك وقدرته على استغلال الفرص المتاحة له.
إن مستوى بيريز الذي ظهر عليه مؤخرا يظهر أنه لم يكن هناك تقدير لموهبته حينما تم التعاقد مع كيفن برينس بواتينج في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث كان من الأفضل لمسؤولي "البارسا" النظر لو ٥ دقائق فقط على المواهب الموجودة داخل جدران النادي.
*نقلا عن صحفية "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة