بارتوميو يعلم أن مخاطرته صعبة للغاية وأنه ينافس ليفوز بكل شيء أو يخسر كل شيء، المخاطرة كبيرة ولكن لا أحد يمكنه اتهامه بعدم الشجاعة.
رحيل بيب سيجورا من الباب الخلفي لبرشلونة دون الاستقرار على بديل مناسب حتى الآن يعبر أكثر من أي شيء آخر عن مدى التغير الذي طرأ على دور رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو.
رئيس برشلونة قرر أن يمسك بزمام الأمور في النادي.. فمنذ أن كان نائبا لرئيس النادي لعب دورا شبه تنفيذي على مستوى الفرق الرياضية بما في ذلك التوقيع مع لاعبين جدد حتى على مستوى كرة السلة.
رحيل نائب الرئيس عن النادي الكتالوني جاء سريعا بسبب الهروب المفاجئ لجوردي ميستري، والضغط الذي يقوم به جزء من إدارة النادي.
بارتوميو كان يدرك أن الهزيمة المفاجئة في ملعب أنفيلد بعد موسم من تكرارها في روما لا بد لها من ضحية، وبعد إنذار فالفيردي من هذا الدور، تم اختيار سيجورا ليكون هو ذلك الضحية.
رئيس برشلونة قرر أن يمسك بزمام الأمور في النادي، فمنذ أن كان نائبا لرئيس النادي لعب دورا شبه تنفيذي على مستوى الفرق الرياضية، بما في ذلك التوقيع مع لاعبين جدد حتى على مستوى كرة السلة.
بارتوميو الذي يبدو ثرثارا قليلا ومنعزلا عن الإدارة الرياضية منذ 2015، تحول في خلال 4 سنوات إلى شخص ساحق، متدخل، ونشط، ولديه هدف واحد وهو الفوز بكل شيء.
رئيس برشلونة يريد إنهاء حقبته بتحقيق أكبر عدد ممكن من الألقاب في مختلف الألعاب، ويريد تحقيق الثلاثية عقب الفشل في دوري أبطال أوروبا.
بارتوميو يعلم أن مخاطرته صعبة للغاية، وأنه ينافس ليفوز بكل شيء أو يخسر كل شيء، المخاطرة كبيرة، ولكن لا أحد يمكنه اتهامه بعدم الشجاعة في هذا الشأن.
*نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة