لقد شاهد ريال بيتيس فريق برشلونة الأسبوع الماضي وهو يخسر في سان ماميس.
لقد شاهد ريال بيتيس فريق برشلونة الأسبوع الماضي وهو يخسر في سان ماميس.
يجب أن تكون الرسالة التي يوجهها برشلونة اليوم أنه فريق قوي بدون ميسي.. والأفضل في العالم حين يكون ميسي بين صفوفه
يأتي بيتيس إلى كامب نو وهو يحمل ذكريات انتصار الموسم الماضي، وهي حيلة نفسية ستصب في صالح الضيوف.
لكن لنتذكر أنه ليس المدرب نفسه وليس اللاعبون أنفسهم سيحضرون في اللقاء.. خوان فرانسيس "روبي" حل محل كيكي سيتيين من أجل تطوير عمله.
هل سيكون بيتيس قادرا على تلافي خسارة جديدة.. مثلما حدث أمام بلد الوليد؟.. وهل سيلجأ إلى الدفاع بـ11 لاعباً؟
يجب أن يبحث برشلونة عن الانتقام وهو في ذهنه خسارة المباراة الأولى ضد بلباو.
معنوياً يجب أن يحصل أفضل لاعب في العالم على الراحة.. وألا يتسرع فالفيردي في إشراكه.
لو أصر المدرب على إقحامه مجدداً فقد تحدث كوارث وخسارة جديدة.
علينا الإشادة برافينيا وما قدمه ضد بلباو حيث كان شجاعاً وقدم كل ما لديه ليثبت أنه لاعب كبير.
يكون بيتيس الجديد قوياً حين يتم إقحام كارفاليو في الوسط مع جواردادو.. أو عند الربط مع كاناليس أو نبيل فقير.
ستلعب العديد من الفرق مثلما لعب بلباو ضد برشلونة.. أما المهمة المقدسة اليوم فهي أن يهيمن برشلونة مجدداً، وأن يضغط باستمرارية وسرعة كي يكون قادراً على الحسم.
إنني أؤمن بإمكانيات بوسكيتس ودي يونج، فهما يعرفان كيفية التمرير السريع وخلق المساحات، لكن مشكلة الهولندي أنه في فريق أكبر من أياكس ويواجه ضغطاً أعلى.
يجب أن تكون الرسالة التي يوجهها برشلونة اليوم أنه فريق قوي بدون ميسي والأفضل في العالم حين يكون ميسي بين صفوفه.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة