مرشحة ترامب للمحكمة العليا.. "انتصرت" للمعارضة الإيرانية
الوثائق تقول إن المحامي المسجل في القضية هو مارتن دي مينسكير، مما يشير إلى أنها كانت مساعدة في القضية
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مرشحة الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، إيمي كوني باريت، ساعدت جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية في رفع اسمها من قائمة الإرهاب.
وتطرقت باريت إلى مساعدتها للمعارضة الإيرانية، خلال عملها في شركة محاماة بواشنطن، عبر الوثائق التي قدمتها لمجلس الشيوخ خلال إجراءات الانضمام إلى محكمة الاستئناف.
وكتبت باريت أنها كانت واحدة من 5 محامين في فريق مثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من 2000 إلى 2001 في التماسهم لمراجعة تصنيف وزارة الخارجية بشأن الإرهاب.
وينتمي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى مجاهدي خلق، التي تضم معارضي النظام بالخارج.
ورفعت إدارة باراك أوباما الجماعة من قائمة الإرهاب الأمريكية العام 2012.
وكتبت باريت أنها "ساعدت في البحث القانوني والإحاطة" بالقضية أثناء عملها في شركة "كاسيدي وميلر ولاروكا ولوين" للمحاماة.
وقالت باريت في الوثائق إن المحامي المسجل في القضية هو مارتن دي مينسكير، مما يشير إلى أنها كانت محامية مساعدة في القضية.
ولم يرد مينسكير على الفور على طلب للتعليق، وفق صحيفة "واشنطن بوست"، كما امتنع متحدث باسم بيكر عن التعليق.
وتشكلت منظمة مجاهدي خلق كمجموعة معارضة لنظام الشاه، لكنها اضطرت إلى الانتقال للمنفى بعد ثورة الخميني 1979.