بلجيكيون عن زيارة تميم.. ماذا يفعل أمير الإرهاب في بلادنا؟
صحيفة بلجيكية وصفت قطر بـ"نادي الإرهابيين" وملجأ لتنظيمات القاعدة وداعش والإخوان الإرهابيين.
أثارت زيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى بلجيكا، الثلاثاء، غضباً واسعاً في أغلب الدولة الأوروبية، المستضيفة لمقر الاتحاد الأوروبي، لما يدور حول الأمير المثير للجدل من اتهامات بدعم وتمويل الإرهاب في المنطقة والعالم.
وتحت عنوان "ماذا يفعل أمير قطر المثير جداً للجدل في بلجيكا؟"، أشارت صحيفة "لو فيف" البلجيكية، الأربعاء، إلى أن الأمير الشاب لإحدى أصغر دول العالم ليس شخصاً مريحاً، معتبرة أنه شخصية غير واضحة وغامضة، حيث تتهمه الدول الخليجية والعربية بدعم وتمويل الإرهاب، ما دفعها لمقاطعة بلاده.
وأضافت الصحيفة أن "أمير قطر يجري زيارة إلى بلادنا، لا نستطيع أن نتكلم عن زيارة دولة، وعلى الرغم من أنها زيارة ليست رسمية إلا أن بروكسل استقبلته بأذرع مفتوحة، كما اجتمع مع ملك البلاد".
وأوضحت الصحيفة أن ذلك الترحيب البلجيكي جاء كنوع من المجاملة إلا أنه أمر لايستهان به"، متسائلة "كيف يتم الترحيب بأمير دولة تعتبرها دول الجوار ملاذاَ للإرهابيين؟".
ووصفت الصحفية قطر بأنها "نادي الإرهابيين"، مشيرة إلى أن" هذا التوصيف ليس فقط للعلاقات الدافئة بين أمير قطر والتنظيمات المتطرفة كالقاعدة وداعش والإخوان، إنما لتوفيرها ملاذاً وملجأ للإرهابيين الفارين".
وقالت إن "الدوحة لم تكتفِ بذلك بل سعت إلى توطيد علاقتها بالعدو اللدود إيران، ما دفع الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب لقطع علاقاتها مع الدوحة في يونيو/حزيران الماضي".
وأضافت الصحيفة البلجيكية أن "الأمير تميم بعد أشهر من توليه الإمارة عام2013 وتدور حولة اتهامات دعم وتمويل الإرهاب"، مشيرة إلى أنه" انتهج سياسة تسببت في أزمات بدأت عام 2014 مع دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين".
وتابعت أن هذة السياسة جعلت هذة الدول تسحب سفراءها من الدوحة، إلا أنهم وقعوا بعد ذلك وثيقة الرياض.
وأشارت الصحيفة إلى أن "عدم التزام أمير قطر بما جاء في"اتفاقية الرياض" أدى إلى تفاقم الأزمة مع دول الجوار، ما نتج عنه قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد روبرتس، الأستاذ في جامعة "كينج كوليدج" لندن قوله إن "على قطر الاستعداد للأسوأ ما لم تغير سياستها".