بينيت يحذر: العالم ينتظر وأجهزة الطرد المركزي الإيرانية تدور
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، من أن أجهزة الطرد المركزي في إيران تدور فيما العالم ينتظر عودتها للمباحثات النووية.
حديث بينيت جاء في مستهل جلسة الحكومة الاحتفالية التي عقدت بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القدس الغربية.
وأضاف: "من يحافظ على الحياد في الصراع بين إسرائيل وإيران وحماس وحزب الله فقد بوصلته الأخلاقية. أنت تشكلين منذ سنوات بوصلة أوروبا الأخلاقية وتنتهجين سياسة دعم لإسرائيل لا تقبل المساومة".
وذكر: "العالم ينتظر الآن قرار طهران إما العودة إلى الاتفاقية النووية أو لا، وللأسف، حقق الإيرانيون خلال 3 السنوات الماضية طفرة عملاقة في قدرتهم على تخصيب اليورانيوم".
وتابع: "البرنامج النووي الإيراني وصل إلى أكثر نقطة تطور.. العالم ينتظر والإيرانيون يماطلون وأجهزة الطرد المركزي تدور".
وأشار بينيت إلى أن "المسؤولية الملقاة على عاتق إسرائيل هي التأكد - بالأفعال وليس بالأقوال - من أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا, أبدا. سلاح نووي بيد نظام متطرف وعنيف مثل النظام الإيراني سيغير وجه المنطقة والعالم".
واختتم كلماته: "هذه ليست مشكلة استراتيجية بالنسبة لنا بل قضية وجودية".
والسبت أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن بلاده تملك أكثر من 120 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
وفي سبتمبر/أيلول، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران عززت مخزونها من اليورانيوم المخصب فوق النسبة المسموح بها بموجب اتفاق 2015 مع القوى الكبرى.
وتقدر الوكالة امتلاك إيران 84.3 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، مقابل 62.8 كيلوجرام، وفق آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو/أيار.
وبموجب الاتفاق لا يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بما يزيد عن 3.67%، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة التخصيب بنسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي.
وكانت الصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة قد وافقت على رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران في حال قلصت طهران برنامجها النووي.
لكن بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018 وفرضه عقوبات جديدة على إيران، تخلت إيران تدريجيا عن التزاماتها.