أزمات الرئيس.. هانتر يشحذ «سيف السن» حول عنق بايدن
بعد التقارير حول ذاكرة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضعيفة، جاءت التحقيقات حول أنشطة نجله هانتر لتضاعف الضغط عليه بعدما حملت شهادة أمام مجلس النواب ادعاءات مثيرة.
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية تفاصيل عن "شهادة لا تتزعزع" قدمها توني بوبولينسكي، الشريك التجاري السابق لهانتر بايدن، خلف الأبواب المغلقة في لجنتي الرقابة والقضاء بمجلس النواب الأمريكي.
وقال بوبولينسكي إن جو بايدن هو "الرجل الكبير"، واتهم الرئيس الديمقراطي بأنه "يواصل الكذب" على الشعب الأمريكي بشأن تورطه في المعاملات التجارية لابنه.
وبوبولينسكي عمل سابقا مع هانتر بايدن لإنشاء المشروع المشترك "سينوهوك هولدينغز" بالتعاون مع شركة الطاقة الصينية "سي إي إف سي".
وجاءت شهادة بوبولينسكي ضمن تحقيقات مجلس النواب لعزل بايدن واستمرت لأكثر من 8 ساعات وقال فيها إنه "اجتمع شخصيا" مع جو بايدن في مايو/أيار 2017 في لوس أنجلوس على هامش مؤتمر ميلكن لمدة تتراوح بين 45 دقيقة وساعة.
وبعد أيام فقط من الاجتماع، وصلت رسالة البريد الإلكتروني سيئة السمعة بتاريخ 13 مايو/أيار 2017، والتي تضمنت مناقشة "حزم مكافآت" لستة أشخاص في صفقة تجارية مع شركة الطاقة الصينية.
وتضمنت الرسالة ملاحظة مفادها أن "هانتر لديه بعض التوقعات التجارية التي سيشرحها بالتفصيل"، وأشارت إلى تقسيم مقترح للأسهم بعضها يتعلق بشخص أُطلق عليه "الرجل الكبير" الذي شهد بوبولينسكي أن المقصود هو "جو بايدن".
"علامة تجارية"
وفي شهادته، قال بوبولينسكي إنه من "تجربته الشخصية المباشرة"، فمن "الواضح" أن جو بايدن كان "العلامة التجارية" التي تبيعها عائلة بايدن"، مضيفا "كان عمل عائلة بايدن هو جو بايدن".
وأوضح أن "عملية نشر النفوذ الأجنبي التي قامت بها عائلته من الصين إلى أوكرانيا وأماكن أخرى جرى بيعها إلى جهات فاعلة أجنبية كانت تسعى إلى اكتساب النفوذ والوصول إلى جو بايدن والإدارة الأمريكية".
وأكد بوبولينسكي أن "جو بايدن كان أكثر من مجرد مشارك ومستفيد من أعمال عائلته؛ لقد كان عامل تمكين، السبب الوحيد وراء حدوث أي من هذه المعاملات التجارية الدولية مع تدفق عشرات الملايين من الدولارات مباشرة إلى عائلة بايدن هو أن جو بايدن كان في منصب رفيع".
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg جزيرة ام اند امز