وفد ديمقراطي بالصحراء المغربية..استثمارات الداخلة تُبهر الأمريكيين
في زيارة سلّطت الضوء على الفرص الاستثمارية بمدينة الداخلة، يتواجد هذه الأيام وفد من الحزب الديمقراطي الأمريكي، في الصحراء المغربية.
ووصل الوفد الذي يضم عددا من القيادات النسائية والشابة في الحزب الأمريكي الحاكم، مدينة الداخلة، الخميس، بدعوة من حزب الأصالة والمعاصرة، ثاني أكبر الأحزاب المغربية من حيث عدد المقاعد في البرلمان.
- استثمارات جديدة في الصحراء المغربية.. ثمار الدبلوماسية الرزينة
- الصحراء المغربية.. اعتراف أمريكي يجهض مشروعا انفصاليا
وأمس الأربعاء، زار الوفد العاصمة الرباط، والتقى عدداً من قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، وعلى رأسها الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، قبل أن يتوجه إلى الداخلة اليوم.
وفي الداخلة، عقد وفد الحزب الديمقراطي لقاء مع المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، منير الهواري.
وخلال اللقاء، قدم الهواري نبذة عن المركز الجهوي واختصاصاته وعمله وكذلك الإصلاح الذي شهدته المراكز الجهوية للاستثمار، فضلا عن المشاريع التي تشهدها الجهة ويدعمها المركز.
كما قدم المدير الجهوي للاستثمار عرضا حول جهة الداخلة، موضحا أنها تزخر بمؤهلات اقتصادية كبيرة، وتجذب استثمارات في مختلف المجالات، ما يكون له تأثير إيجابي مباشر على التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل.
وأكد أن "اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على صحرائه، عزز من مكانة جهة الداخلة، وأصبحت قبلة لعدد من الاستثمارات الدولية".
فيما عبر أعضاء الوفد الأمريكي عن "الانبهار" بالتنمية التي تشهدها مدينة الداخلة وجميع المبادرات فيها، مؤكدين ضرورة "قدوم مستثمرين أمريكيين للاستفادة من فرص الاستثمار في المنطقة والمساهمة في التنمية المحلية والاقتصادية فيها".
وقالت هايتر براون، أحد أعضاء الوفد، إنها زارت الداخلة قبل 10 سنوات، لكن المدينة والجهة تغيرت بشكل كبير في الوقت الراهن".
مضيفة: "هذا يوضح العمل الكبير الذي تم القيام به طيلة هذه السنوات لتنمية الإقليم".
وفي وقت لاحق، يشارك الوفد الأمريكي في مائدة مستديرة بالداخلة حول المقترح المغربي للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية.
ولم يذكر حزب الأصالة والمعاصرة، مدة زيارة الوفد الأمريكي للداخلة، والمغرب بشكل عام.
يذكر أن مدينة الداخلة الواقعة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، تحتضن أشغال بناء قنصلية أمريكية، يُتوقع أن يتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة.
وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اعتراف بلاده بمغربية الصحراء.