وفد عسكري إماراتي رفيع يزور المغرب.. استدامة للتعاون
حل، اليوم الإثنين، بالمملكة المغربية، وفد عسكري إماراتي رفيع، يرأسه الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي.
وكشف بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، أن الوفد الهام أجرى عدداً من اللقاءات مع نُظرائهم المغاربة خُصصت لتسليط الضوء على العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحث سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين.
وأورد البيان، الذي وصل العين الإخبارية، نُسخة منه، أنه "بتعليمات ملكية سامية، من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة."
- وزير خارجية المغرب لـ"العين الإخبارية": الإمارات سندنا الدائم
- العلاقات الإماراتية المغربية.. الأبناء على طريق الآباء
وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بأن هذا اللقاء شكل فرصة للمسؤوليْن لتسليط الضوء على العلاقات الأخوية وجودة التعاون متعدد الأشكال، الذي يجمع المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف المصدر ذاته، أن المباحثات بين المسؤوليْن تناولت أيضا، تعزيز التعاون العسكري المغربي-الإماراتي وسبل الارتقاء به إلى مستوى العلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
وخلال اليوم ذاته، وتنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، على مستوى القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، الضيف الإماراتي والوفد العسكري المرافق له.
وأوضح البيان نفسه، أن المباحثات، التي جرت بحضور رؤساء المكاتب المعنية التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، ومفتش القوات الجوية الملكية، وكذا أعضاء الوفد الإماراتي والملحق العسكري بسفارة الإمارات العربية المتحدة في الرباط، تناولت مختلف جوانب التعاون العسكري بين البلدين.
وأعرب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية عن ارتياحهما لجودة واستدامة التعاون بين القوات المسلحة في البلدين، ونوها بجودة ودينامية هذا التعاون القائم على الأواصر العميقة والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وأشار البيان إلى أن المسؤوليْن بحثا على إثر ذلك، مختلف جوانب التعاون العسكري الثنائي، وخاصة سبل تقويته، لاسيما من خلال تعزيز العمل المشترك بين قوات البلدين، وتبادل الخبرات والتجارب.
وتؤطر التعاون العسكري بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الإماراتية اتفاقية إطار، تم توقيعها في مايو 2006، وتهم على الخصوص، مجالات التكوين وتبادل الزيارات والدعم العملياتي والتقني وكذا على مستوى المعدات.
وخلص البيان، إلى أنه انطلاقا من الإرادة المشتركة والصريحة للبلدين الشقيقين، من أجل تمتين وتعميق التعاون العسكري الثنائي يتم تطوير وإثراء هذا التعاون بشكل منتظم، خاصة بفضل اجتماعات اللجان العسكرية المختلطة التي تنعقد بالتناوب بين الرباط وأبوظبي.