إنفلونزا الطيور تقتل 50.54 مليون طائر في أمريكا
أظهرت بيانات لوزارة الزراعة الأمريكية، الخميس، أن أنفلونزا الطيور قضت على 50.54 مليون طائر في الولايات المتحدة هذا العام.
وتعد هذه الحصيلة أحد أكثر موجات التفشي فتكا في تاريخ البلاد، وتتفوق على الرقم القياسي السابق البالغ 50.5 مليون طائر نفقوا في تفشي إنفلونزا الطيور عام 2015.
ويمثل نفوق الدجاج والديك الرومي (الحبش) والطيور الأخرى أسوأ كارثة صحية للحيوانات في الولايات المتحدة حتى الآن. وتنفق الطيور غالبا بعد إصابتها بالعدوى.
كما يتم إعدام أسراب بأكملها قد يزيد عددها على مليون طائر في مزارع دجاج إنتاج البيض للسيطرة على انتشار المرض بعد أن تظهر نتائج اختبار الطيور نتائج إيجابية.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الدواجن ولحوم الحبش إلى مستويات قياسية مما فاقم الأعباء الاقتصادية على المستهلكين الذين يواجهون تضخما شديدا.
وقال جيسون لاسك، رئيس قسم الاقتصاد الزراعي في جامعة بردو: "هناك العديد من الأسباب التي ارتفاع أسعار الديك الرومي للارتفاع، أهمها إنفلونزا الطيور التي أثرت على أكثر من ستة في المائة من الإنتاج الوطني خلال الأشهر الأولى من هذا العام، بالتالي قل العرض في السوق وبدأت مزايدات على ما هو متوفر".
وأظهرت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية أن تفشي المرض في الولايات المتحدة الذي بدأ في فبراير/ شباط أصاب الدواجن والطيور غير الداجنة عبر 46 ولاية.
ولا يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وحدها، حيث تعيش القارة العجوزة حالة من الاستنفار بعد اجتياح فيروس إنفلونزا الطيور مئات مزارع الدواجن والطيور، في أكبر وأخطر وباء مسجل في أوروبا.
وكشفت السلطات الصحية عن إعدام أكثر من 47.7 مليون حيوان في المزارع الأوروبية منذ الخريف الماضي بسبب فيروس H5N1 المسبب لإنفلونزا الطيور، وفقًا لأحدث الأرقام.
وتنقل الطيور البرية مثل البط الفيروس المعروف باسم إنفلونزا الطيور، شديد العدوى، من خلال فضلاتها أو ريشها أو الاتصال المباشر بالدواجن.
وأثار انتشار إنفلونزا الطيور في أنحاء العالم مخاوف الحكومات والمسؤولين عن صناعة الدواجن بسبب قدرتها على تدمير مجموعات من الطيور والتسبب في قيود تجارية بالإضافة إلى خطر انتقال العدوى إلى البشر.
وتعتبر المخاطر على البشر منخفضة، لكن حالات التفشي السابقة بين طيور المزارع تطلبت اللجوء إلى برامج إعدام واسعة النطاق لاحتواء التفشي.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE3MSA= جزيرة ام اند امز