مؤتمر الإمارات لأمراض الدم يناقش أحدث العلاجات الجينية

أكد مؤتمر الإمارات الثالث عشر لأمراض الدم، في ختام أعماله اليوم بدبي، على أهمية تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي.
كما أوصى المؤتمر بضرورة تكثيف برامج التدريب الطبي، إلى جانب زيادة التوعية العامة بآخر مستجدات علاج أمراض الدم.
وقالت الدكتورة أسماء سلطان العلماء استشارية أمراض الدم، رئيسة شعبة الإمارات لأمراض الدم، رئيسة المؤتمر، إن المؤتمر الذي حضره أكثر من 500 طبيب ومتخصص من 10 دول، وتم خلاله تقديم أكثر من 60 ملخصاً علميا، ناقش أحدث الابتكارات في تشخيص وعلاج أمراض الدم، بما في ذلك سرطانات الدم، سرطانات الغدد اللمفاوية، والأمراض الحميدة، بالإضافة إلى التركيز على العلاجات المناعية والجينية المتقدمة، والتوسع في تطبيق العلاج المناعي بالخلايا التائية CAR-T.
وأكدت الدكتورة العلماء أن العلاجات الجديدة أثبتت نجاعة عالية في علاج الثلاسيميا والخلايا المنجلية، مشيرة إلى العبء الذي يسببه مرض ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد من نوع B-ALL، والتحديات التي يواجهها المرضى خلال رحلة العلاج، من لحظة التشخيص وحتى الوصول إلى العلاجات المناسبة.
وأوضحت أن المؤتمر شدد على الحاجة الملحة لإيجاد حلول مبتكرة لتحسين الرعاية السريرية، ودور الأدوية المتقدمة في رفع معدلات البقاء على قيد الحياة وتحقيق نتائج أفضل للمرضى.
وأشارت الدكتورة العلماء إلى أن أبرز ما تم استعراضه من خلال الحالات السريرية والبحوث الحديثة، تقليل الاعتماد على العلاج الكيماوي، وتقليل المضاعفات الجانبية، وتقليص الحاجة إلى عمليات زراعة نخاع العظم، وتحسين نتائج العلاج ورفع جودة حياة المرضى.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز