الاقتصاد الأزرق والأخضر.. طبيعة سيشيل حاضرة بـ"إكسبو 2020 دبي"
يبرز جناح سيشيل في "إكسبو 2020 دبي" جهود الحفاظ البيئي وما تتخذه الحكومة من خطوات تراعي الاستدامة وتحافظ على الاقتصاد الأزرق والأخضر.
وقالت مديحة فيلو مديرة العلاقات العامة والتعاون الدولي بوزارة الثروة السمكية والاقتصاد الأزرق بسيشيل، إن بلادها تركز من خلال جناحها في "إكسبو 2020 دبي" على تسويق نفسها للعالم وإبراز الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة لحماية كنوزها الطبيعية التي تتمتع بها وما تقوم به للحفاظ على الاقتصاد الأزرق والأخضر.
وتسعى سيشيل التي تشارك في "إكسبو" تحت شعار "الحفاظ على الطبيعة"، للاستفادة من الحدث كمنصة للعلامات التجارية الوطنية والترويج لتراث سيشيل الثقافي والطبيعي وجذب الاستثمار الأجنبي والترويج السياحي.
- إكسبو 2020 دبي.. بريطانيا تكشف حلول الاقتصاد الإبداعي لتحديات العصر
- أهلا بكم مجددا.. البرازيل تدعو السائحين لزيارتها في "إكسبو 2020 دبي"
وأشارت فيلو إلى أن "إكسبو" يعد فرصة كبيرة أيضا للفنانين والحرفيين الذين حضروا إلى دبي من أجل عرض مواهبهم ومنتجاتهم، إضافة إلى الفعاليات والأنشطة المتنوعة الفنية والثقافية.
وتم تصميم تجربة زوار الجناح على غرار البحث عن الكنز مع أدلة خفية تنتظر فك شفرتها حول الجمال الطبيعي وتاريخ الجزر على طول الطريق.
وسيشاهد الجمهور أفلاما عن المناظر الطبيعية الخصبة والبحار التي تشكل 30% من الأراضي البحرية للبلاد، فيما يسلط نصب السمكة القطعة الفنية المصنوعة من مواد معاد تدويرها الضوء على مشكلة التلوث البلاستيكي المتنامية .
وأشارت فيلو إلى أن الزائر لجناح سيشيل سيتعرف على مشروع تنظيف أكثر الجزر المرجانية أهمية من التلوث البلاستيكي وهي "جزيرة ألدابرا" التي تعد من أغلى الكنوز الوطنية في سيشيل وقد أدرجت كموقع للتراث العالمي لليونسكو في 1982 وهي واحدة من أكبر الشعاب المرجانية المرتفعة في العالم كما أصبحت ملاذا لنحو 152000 سلحفاة برية عملاقة أي لأكبر تجمع لهذه الزواحف في العالم.
وفي زاوية بجناح سيشيل علقت لوحة تحت عنوان "منبوذة في المحيط" وهي لوحة لتكريم التراث المشترك لكل من الإمارات العربية المتحدة وسيشيل اللذين يجمعهما حبهما للبحر وهو الذي عزز تصميمهما على حماية بيئتهما المائية.
واللوحة مستوحاة من عرض بيتشاكوتشا حول دمج أهداف التنمية المستدامة العالمية في مناهج الفن والتصميم، حيث طورت الفنانة الإماراتية روضة الكتبي خريجة الفنون البصرية بجامعة زايد هذا المفهوم المستدام الباعث على التفكير من خلال استخدام الزجاجات البلاستيكية لتشكيل الأسماك، وتم الجمع بين هذه المنحوتات السمكية مع منحوتات صممت من قبل ميشيل غريفيش، وتم إعدادها من النفايات البلاستيكية التي جمعت كجزء من مشروع تنظيف ألدابرا، مما خلق تعبيرا فنيا من قبل كل من الإمارات وسيشيل، لإلقاء الضوء على مشكلة التلوث البلاستيكية المتزايدة في المحيطات.