بالفيديو: بول بيتي..أول أمريكي يفوز بـ"البوكر" منذ انطلاقها في 1969
الكاتب بول بيتي فاز بجائزة مان بوكر عن روايته "خيانة" ويعتبر بفوزه هذا أول أمريكي يحصد الجائزة البريطانية منذ انطلاقها في 1969.
فاز الكاتب بول بيتي بجائزة مان بوكر عن روايته "خيانة"، ليعتبر بفوزه هذا أول أمريكي يحصد الجائزة البريطانية منذ انطلاقها في العام 1969. وتتحدث الرواية عن شاب أسود يحاول إعادة العبودية والفصل العنصري إلى لوس أنجلس، مقدمة عرضا ساخرا للعلاقات المعاصرة من أصحاب العروق المختلفة في الولايات المتحدة.
الكاتب الذي يدرّس في جامعة كولومبيا الأمريكية، قال في كلمته إن "يكره الكتابة"، واعتبر أن كتابة الرواية لم تكن سهلة، وحتى القراء أنفسهم سيجدونها صعبة القراءة.
وكان صاحب "سلامبرلاند" و"توف" و "ذا وايت بوي شافل" قد أشار في مقابلة مع "باريس ريفيو" إلى أنه يستغرب وصف روايته بالكوميدية، مضيفاً "أنا شخصياً، أعجز عن إيجاد تصنيف أو وصف واضح لها". ولفت إلى أنه يمكن لكل شخص أن يأخذ "خيانة" من زاوية مختلفة.
أما أماندا فورمان، رئيسة لجنة الجائزة لهذه السنة، فرأت أن الرواية نجحت في تعرية كل المحظورات، مشيرة إلى "أنها رواية تناسب عصرنا، تتسم بالذهنية الفجة".
وقد احتاج أعضاء اللجنة 4 ساعات للوصول إلى قرار بخصوص الفائز، حسب ما قالت رئيسة اللجنة. وتسلم بيتي الجائزة التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه استرليني وأعلن عنها الثلاثاء في احتفال في لندن.
وهذه هي السنة الثالثة التي تتاح فيها الفرصة لكتاب من أي جنسية للفوز بالجائزة.
وفاز بيتي على 5 روايات أخرى وصلت إلى القائمة القصيرة وهي "هوت ميلك" (الحليب الساخن) للكاتبة البريطانية ديبورا ليفي، وورواية "ايلين" للمؤلفة الأمريكية أوتيسا موشفيج، ورواية البريطاني الكندي ديفيد سيزالي "أول ذات مان إز" (كل ما هو عليه الرجل) و "هز بلودي بروجيكت" (مشروعه الدموي) للبريطاني جرايم ماكراي بيرنيت ورواية الكندية مادلين ثين "دونت ساي وي هاف نوثنج" (لا تقل إننا لا نملك شيئاً) التي كانت تعتبر الأوفر حظاً في المراهنات لانتزاع جائزة بوكر ، وتحكي قصة فتاة شابة وأمها تتخذان ملجأ هناك قادمتين من الصين بعد احتجاجات ميدان تيانانمين (الميدان السماوي). ثم تكشف اللاجئة عن قصة الصين الثورية عبر القرن العشرين، فيما تلعب الموسيقى دوراً رئيسياً.