صحيفة: بوتفليقة دخل مستشفى جنيف باسم مستعار
"لاتريبين دو جنيف" السويسرية تكشف عن أن يوتفليقة دخل باسم عبدالمجيد عيسى بتاريخ ميلاد 5 يوليو/تموز
كشفت صحيفة "لاتريبين دو جنيف" السويسرية النقاب عن أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة دخل المستشفى الذي كان يعالج فيه في جنيف مؤخرا، باسم مستعار.
- صحيفة سويسرية: بوتفليقة يعاني مشاكل بالتنفس والأعصاب
- مستشفى بوتفليقة بجنيف يشكو من مظاهرات ومكالمات مزعجة
وقالت الصحيفة: إن "بوتفليقة الذي كان يعالج في المستشفى الجامعي بجنيف منذ 24 فبراير/شباط حتى 10 مارس/آذار الجاري، دخل باسم مستعار، وهو عبدالمجيد عيسى بتاريخ ميلاد 5 يوليو/تموز، وهو تاريخ عيد استقلال الجزائر، ومن مواليد عام 1938، رغم أنه ولد في 2 مارس/آذار 1937.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري ذكر المستشفى أن حالة "بوتفليقة" الصحية غير مستقرة وتتطلب عناية مستمرة، وحياته مهددة بالخطر بشكل مستمر جراء خلل في نظم الأعصاب للجسم، يمكن أن يجعل الطعام يسلك طريقا خاطئا بجسده، ويدخل مجرى الشعب الهوائية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى عدوى خطيرة في الرئة.
ونقلت الصحيفة السويسرية عن أحد الأطباء المتابعين لحالة بوتفليقة قوله: إن" الرئيس كان مصابا بعدوى في الجهاز التنفسي، وحالته تتطلب وضع قناع الأكسجين بمعدل كل ساعتين لتحسين التنفس".
وحضر بوتفليقة إلى جنيف بصحبة 4 أطباء جزائريين في عدة تخصصات وهي (أمراض قلب، وطبيب تخدير، والطب الباطني)، وكانوا يترجمون إشارات بوتفليقة لكونه يعاني من فقدان القدرة على النطق.
وقبل كشف "لاتريبين دوجنيف" عن مكان بوتفليقة في سويسرا مطلع الشهر الجاري، كانت ردود المستشفى على الاتصالات أنه لا يوجد نزيل بهذا الاسم، ويرجع ذلك لأن بوتفليقة دخل المستشفى باسم مستعار.
وكانت إذاعة "20 مينيت" السويسرية أشارت إلى أنه بمعرفة المستشفى التي يتلقى فيها الرئيس الجزائري العلاج بجنيف، وتعاني من مضايقات وإزعاج متواصل عبر مظاهرات أمامها ومكالمات هاتفية بعضها فكاهية.
ولم يغادر بوتفليقة المستشفى إلا بعدما تقدمت محامية حقوقية تدعى "ساسكيا ديتيشايم" رئيس قسم الحقوقيين في منظمة "محامون بلا حدود" السويسرية بجنبف بطلب وصاية على الرئيس الجزائري، وغداة الطلب أعلنت الرئاسة مغادرته المستشفى وعودته للبلاد.