بوتفليقة يغادر عيادة القلب مكذبا شائعة وفاته
غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عيادة مدينة غرونوبل بفرنسا، بعد إجرائه فحوصا طبية دورية هناك لمدة أسبوع، لمعالجة آثار الجلطة الدماغية التي يعاني منها منذ نحو 3 سنوات.
غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عيادة مدينة غرونوبل بفرنسا، بعد إجرائه فحوصا طبية دورية هناك لمدة أسبوع، لمعالجة آثار الجلطة الدماغية التي يعاني منها منذ نحو 3 سنوات.
وذكرت الصحيفة المحلية الفرنسية "دوفيني ليبيري" أن صحفيها رصد مغادرة الرئيس الجزائري، لعيادة مدينة غرونوبل اليوم، ليكذب بذلك شائعة وفاته.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن بوتفليقة غادر بالفعل فرنسا ، في نهاية فترة استشفاء، استمرت اكثر من أسبوع.
وذكرت الوكالة، نقلاً عن الرئاسة الجزائرية، أن بوتفليقة، الذي غادر الجزائر في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، "عاد الى البلاد الثلاثاء من زيارة خاصة الى غرينوبل اجرى خلالها فحوصا طبية دورية"
وأوضحت صحيفة "دوفيني ليبيري" أن الرئيس بوتفليقة دخل عيادة غرونوبل المشهورة عالميا، من أجل فحوصات دورية وأشارت إلى احتمال أن يجري عملية جراحية أيضا دون أن تذكر تفاصيل عنها.
وأثير في الجزائر أن الرئيس بوتفيلقة، سيخضع لعملية جراحية من أجل زرع منبهات عصبية اصطناعية تساعده على استعادة الحركة، وما عزز هذا الطرح أن جمال ولد عباس الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، قد ذكر في تصريح له أن الرئيس بوتفليقة سيستعيد القدرة على المشي قريبا.
وكانت مصالح الرئاسة الجزائرية، قد أعلنت يوم 7 نوفمبر عن توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا من أجل إجراء فحوصات طبية دورية في نفس العيادة التي دأب على تلقي العلاج بها، ورافق هذا الإعلان كالعادة إشاعات تشير إلى تدهور صحة الرئيس والقول حتى بمفارقته للحياة.
وتشتهر العيادة التي توجه لها الرئيس بوتفليقة بعلاج أمراض القلب، وتضم في طاقمها أشهر الجراحين في تخصصات دقيقة، علما أن الرئيس يعاني من آثار جلطة دماغية.
وقبيل الإعلان عن توجهه لفرنسا، ظهر الرئيس بوتفليقة في لقطات مقتضبة على التلفزيون الرسمي وهو يستقبل المبعوث الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي.
وكان الرئيس بوتفليقة في آخر رحلة علاجية قد توجه إلى مدينة جنيف السويسرية، في أبريل الماضي، متجنبا الذهاب إلى فرنسا التي تعود على العلاج بها بعد توتر طارئ في العلاقات بين البلدين، كما ذهبت لذلك أغلب القراءات.
والمعروف أن الرئيس بوتفليقة الذي يبلغ من العمر 79 سنة، مصاب بجلطة دماغية تسببت في تعطيل قدرته على المشي والكلام، لذلك لم يظهر له أي نشاط ميداني منذ مرضه في أبريل نيسان 2013، كما لم يخاطب الشعب أيضا خلال هذه المدة، إلا في دقائق قليلة خلال تلاوته القسم الجمهوري بعد إعادة انتخابه لولاية رابعة.